عربي ودولى

حماس: تصريحات بريطانيا حول مجزرة التابعين تواكب رواية الاحتلال بشكل شنيع

أعلنت حركة حماس أن تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي حول المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مدرسة للنازحين تمثل ترديداً لما يدعيه الاحتلال من استخدام هذه المدارس لأغراض عسكرية، مما يبرر استهداف المدنيين.

وأوضحت حماس في بيانها، أن التصريحات البريطانية تمثل محاولة فاشلة للتهرب من المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية عن استمرار الإبادة الوحشية، بعد أن قدمت بلادهم الدعم السياسي والعسكري للاحتلال.

وأكدت على أن منظمات إنسانية عديدة، بالإضافة إلى الأمم المتحدة، رصدت الجرائم البشعة التي ارتكبها الاحتلال خلال عشرة أشهر، حيث وصل عدد الشهداء إلى نحو أربعين ألفاً، ثلثاهم من النساء والأطفال، مما يعكس تجاوزاً لجميع المعايير الدولية.

وطالبت حماس الوزير لامي والحكومة البريطانية والدول الغربية بالتراجع عن هذا الموقف، ما يجعلهم شركاء في جرائم الحرب ضد الفلسطينيين، ودعتهم للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الاعتداءات على المدنيين.

كما جددت دعوتها للأمم المتحدة لتشكيل لجان تحقيق دولية للتحقق من مزاعم الاحتلال وكشف جرائمه، بالإضافة إلى تفعيل القرارات الدولية لحماية المدنيين وإنهاء الأوضاع المأساوية في غزة.

وقد أفادت مصادر حكومية في غزة بأن جيش الاحتلال ارتكب مذبحة داخل مدرسة للنازحين، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة العشرات، وتعتبر هذه الحادثة جزءاً من جريمة الإبادة الجماعية الموجهة ضد الشعب الفلسطيني.

منذ السابع من أكتوبر، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على غزة، بدعم أمريكي وأوروبي، حيث يتم تدمير المنازل والمستشفيات مع منع دخول المياه والغذاء والدواء. وبلغ عدد الشهداء نحو 39,750 والجرحى حوالي 91,862، مع نزوح 90% من سكان القطاع وفقاً لبيانات الأمم المتحدة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى