تونس على شفا أزمة جديدة: قيس سعيّد يتهم بالانقلاب والاستبداد وسط تراجع عدد المرشحين للرئاسة

يتهم معارضو الرئيس التونسي قيس سعيّد بأنه يقوم بانقلاب ويكرس حكمًا استبداديًا، وهو ما ينفيه سعيّد.

وفي مؤتمر صحفي، أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فاروق بوعسكر، قبول ثلاثة مرشحين فقط من أصل 17 لخوض انتخابات الرئاسة المقررة في أكتوبر، وهم سعيّد وزهير المغزاوي والعياشي زمال.

تم رفض بقية الطلبات بسبب نقص التواقيع أو عدم احترام شروط التوزيع الجغرافي.

يواجه المرشحون المحتملون صعوبات في جمع التواقيع اللازمة، حيث يتطلب القانون الانتخابي الحصول على تزكيات من عدد معين من البرلمانيين أو المسؤولين المحليين.

كما يشترط الحصول على “البطاقة عدد 3” التي تثبت السجل العدلي، مما أدى إلى شكاوى من بعض المرشحين.

بينما يقبع العديد من زعماء المعارضة في السجون، يتهمون سعيّد بإغلاق البرلمان وسجن المعارضين لإسكات الأصوات المنتقدة.

سعيّد ينفي هذه الاتهامات ويؤكد أن خطواته قانونية وتهدف إلى مكافحة الفساد.