وفاة شقيقة الرئيس الراحل محمد أنور السادات الكاتبة الصحفية سكينة السادات بعد صراع مع المرض
نعت أسرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات ببالغ الحزن والأسى وفاة شقيقته، الكاتبة الصحفية سكينة السادات، التي انتقلت إلى رحمه الله تعالى أمس الجمعة بعد صراع طويل مع المرض.
وقد ترك خبر وفاتها أثرًا عميقًا في قلوب محبيها وأصدقائها وزملائها في الوسط الإعلامي، الذين شهدوا لمسيرتها المهنية المتميزة.
نعي وتأبين
قام النائب كريم السادات، حفيد الرئيس الراحل، بنشر نعي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، معبرًا عن حزنه الشخصي وحزن العائلة.
حيث كتب: “أعزي نفسي وأسرة الفقيدة الكريمة بوفاة المغفور لها بإذن الله تعالى، الكاتبة الصحفية سكينة السادات، شقيقة الزعيم الراحل محمد أنور السادات. أسأل الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أسرتها الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
مسيرة سكينة السادات
تعتبر سكينة السادات واحدة من أبرز الشخصيات في مجال الصحافة والإعلام في مصر. حيث تمتعّت بخبرة واسعة في الكتابة والتحرير، وعُرفت بأفكارها الجريئة ومواقفها الوطنية. كانت تُمثل منصة لآراء عديدة في قضايا اجتماعية وسياسية هامة، واستطاعت من خلال كتابتها المميزة أن تُبرز ملامح المجتمع المصري وتعبر عن همومه وآماله.
كما ساهمت سكينة السادات في إثراء الحياة الثقافية والإعلامية في البلاد، حيث كانت تمثل صوتاً نسائياً هاماً في زمن كانت فيه المرأة تعاني من قيود المجتمع. وقد لعبت دورًا هامًا في تشجيع النساء على المشاركة في الحياة العامة.
التعازي والمواساة
بعد إعلان خبر الوفاة، تلقى محبو سكينة السادات العديد من رسائل التعزية والمواساة، حيث عبر عدد من الشخصيات العامة والإعلاميين عن حزنهم لفقدانها. وفي هذا الإطار، أبدى زملاؤها وعائلتها مشاعر الفخر والاعتزاز بمسيرتها وما قدمته من إسهامات متميزة.
تأمل الأهالي والأصدقاء في السنوات التي قضتها في خدمه الإعلام والصحافة، معبرين عن أسفهم لفقدان واحدة من أقوى الأصوات النسائية في البلد. وتداول الكثيرون الذكريات التي تجمعهم بالراحلة، والتي تبرز التزامها بالقضايا الوطنية وحرصها على تقديم الحقائق بشجاعة وموضوعية.
تظل سكينة السادات مثالاً يُحتذى به في الصحافة النسائية
تظل سكينة السادات مثالاً يُحتذى به في الصحافة النسائية، وتذكّرنا بأهمية وجود أصوات تعبر عن آلام وآمال المجتمع.
يُعتبر رحيلها خسارة فادحة لعائلتها وللوسط الإعلامي في مصر، حيث ستبقى ذكراها حية في قلوب من عرفوها وعملوا معها. إن الأعمال التي قدمتها ستستمر في إلهام الأجيال القادمة، مما يضمن بأن إرثها لن يُنسى بسهولة.
تتقدّم أسرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات بتعازيها وأشواقها لكل من تأثر بوفاة هذه الشخصية المحبوبة، راجين من الله أن يمنحها الراحة الأبدية.