المرصد الأورومتوسطي: “مدرسة التابعين” في غزة خالية من أي مظاهر عسكرية وقصفها يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي
أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بأن “مدرسة التابعين” في غزة، التي تعرضت لقصف إسرائيلي أسفر عن استشهاد أكثر من 100 شخص، لم تكن تضم أي تجمعات مسلحة أو مظاهر عسكرية.
وفي بيان أصدره السبت، أوضح المرصد أن تحقيقاته أكدت أن المدرسة كانت مأوى طارئًا للمدنيين بعد نزوحهم من مناطق الصراع، وأن جميع الأدلة والشهادات أظهرت أن المكان كان خالياً من أي نشاطات عسكرية.
وأشار المرصد إلى أن المدرسة كانت تأوي المئات من الأطفال والعائلات الفارة من الدمار، وأنه لا يمكن للعائلات تعريض أطفالها للخطر إذا كان المكان يستخدم لأغراض عسكرية.
في المقابل، زعم الجيش الإسرائيلي أن المدرسة كانت تستخدم كمقر قيادة لعناصر من حركة حماس، وادعى أنها كانت هدفًا لاعتداءات إرهابية ضد قواته.
لكن المرصد الأورومتوسطي اعتبر الهجوم على المدرسة انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وأكد أن الهجمات العسكرية على المدنيين دون تقديم أدلة حقيقية تُعد جزءًا من جريمة الإبادة الجماعية التي تُرتكب في قطاع غزة.
ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الجرائم ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها.
وأوضح المرصد أن التحقيقات الميدانية أثبتت عدم وجود أي أهداف عسكرية في موقع الهجوم، مما يضع المزيد من الضغوط على المجتمع الدولي للتحرك ضد الانتهاكات المستمرة.
