: أصابنى الاحباط للمرة الثالثة بعد قراءة تحقيق صحفى فى المصرى اليوم أمس مع د شريف سامى خبير المال فى مصر .
وهذا الاحباط هو للمرة الثالثة مع خبراء آخرين، اولهم د عالية المهدى ود أحمد غنيم. وتوصلت أن خبراء الاقتصاد الحقيقيين المصريين هاجروا ولم يبقى الا الفرز الثالث اوالكسر.
وهذا الخبير الجديد كلامه إنشاء ويتحدث عن أهداف بدون أى آليات للتنفيذ. هل معلوماتهم فى الاقتصاد تماثل معلوماتهم فى قيادة الغواصات وبالذات النووية؟.
ولم يتطرق الخبير الجديد الى حل لمشكلة القروض فى مصر، ولا عجز الموازنة ولا عزوف المستثمرين عن الاستثمار فى مصر.
ولم يتحدث عن وضع خطة إستراتيجية للاقتصاد المصرى Macroeconomic plan. ولم يتطرق الى حلول نفذتها الدول الاخرى .
فمثلا لم يذكر التجربة اليابانية بعد الحرب العالمية الثانية وتجربة كوريا الجنوبية عامً١٩٦٥ لحل مشكلة عزوف المستثمرين عن الاستثمار.
وإذا قارنا بين مايقوله الراحل د إبراهيم عويس أستاذ الاقتصاد فىً جامعة جورج تاون ومايقوله هؤلاء الخبراء نجد فرق شاسع بينهم.
فالكلام مع د إبراهيم عويس علمى ويطرح فعلا حلول عملية للمشاكل وآلية تنفيذها . وللعلم د إبراهيم عويس هو صاحب فكرة إنشاء الست مدن صناعية فى مصر فى أواخر حكم السادات.
وقد نجح مبارك فى تطفيشه من مصر ليحل محله حسين سالم فى رئاسة اللجنة الاقتصادية المصرية الامريكية.