إدانة أممية لمجزرة غزة: “إسرائيل” تستخدم أسلحة غربية في إبادة الفلسطينيين
قالت مقررة أممية، اليوم السبت، إن “إسرائيل” تبيد الفلسطينيين بأسلحة أمريكية وأوروبية وسط “عدم مبالاة من كافة الدول المتحضرة”.
أفادت بذلك المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، تعليقا على قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة التابعين بمدينة غزة، في مجزرة خلفت أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
وفي منشور على حسابها عبر منصة /إكس/، اعتبرت ألبانيز قطاع غزة “أكبر معسكر اعتقال وأكثرها خزيا بالقرن 21 تبيد إسرائيل فيه الأحياء والمستشفيات والمدارس والمناطق الآمنة واحدة تلو أخرى”.
وأضافت: “فليصفح عنا الفلسطينيون لعجزنا الجماعي عن حمايتهم، واحترام المعنى الأساسي للقانون الدولي”.
وشددت على أن “إسرائيل تبيد الفلسطينيين بأسلحة أمريكية وأوروبية، وسط عدم مبالاة من كافة الدول المتحضرة”.
وأرفقت المقررة الأممية بمنشورها صورة تظهر أشلاء شهداء مدرسة التابعين المتفحمة والمتكدسة فوق بعضها.
من جانبها، قالت حركة حماس في بيان، إن “مجزرة التابعين جريمة مروعة تشكل تصعيدا خطيرا في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، والتي تُرتكب في قطاع غزة على يد النازيين الجدد”.
وأضافت: “هذه المجزرة البشعة تأكيد واضح من الحكومة الصهيونية، على مضيها في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، عبر الاستهداف المتكرر والممنهج للمدنيين العزل، في مراكز النزوح والأحياء السكنية، وارتكاب أبشع الجرائم بحقّهم”.
وبدعم أمريكي تشن “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.