إسلام صادق: كفيت ووفيت عن فساد المنظومة لصالح النادي الأهلي بعد الخسارة من المغرب
أثار الإعلامي الرياضي إسلام صادق ضجة كبيرة خلال بثه المباشر على منصاته الإعلامية، حيث انتقد بحدة الفساد المستشري في المنظومة الرياضية المصرية،
مؤكدًا أن ذلك يتم على حساب منتخب مصر الوطني، وذلك في أعقاب الخسارة المدوية للمنتخب أمام نظيره المغربي في مباراة حاسمة.
وأكد صادق أنه كان ينذر بوجود مشكلات عميقة في النظام الرياضي قبل الخسارة، مشيرًا إلى أن الفشل في تحقيق نتائج إيجابية يعود إلى ضعف التخطيط وإدارة الأمور الرياضية بشكل يحقق مصلحة الأندية الكبرى على حساب المنتخب الوطني.
وعبّر عن استيائه من عدم اتضاح الرؤية لدى المسؤولين في الاتحادات الرياضية وعدم اتخاذهم مواقف حاسمة تجاه الفساد الذي يؤثر سلبًا على أداء اللاعبين.
وفي سياق حديثه، استنكر صادق أيضًا تفضيل إدارة النادي الأهلي على حساب منتخب مصر، مشيرًا إلى أن هناك انحيازًا واضحًا لمصالح الأندية على حساب مصالح الوطن.
كما أشار إلى كيف أن هذه الممارسات تؤثر على الروح الوطنية، وتزيد من الفجوة بين الجمهور والرياضيين.
وتضمن حديثه تساؤلات حول كيفية السماح بتكرار الأخطاء وعدم التعلم منها، وكشف عن أن استمرارية هذه المنظومة الفاسدة ستؤدي إلى تراجع مستوى كرة القدم المصرية.
وتطرق إلى الحاجات الملحة لتغيير جذري يتضمن إعادة النظر في إدارة المنتخبات، وتطوير برامج تدريبية تعزز من مستوى اللاعبين.
إسلام صادق لم يتردد في دعوة الجمهور المصري للوقوف ضد الفساد، مؤكدًا أنه يتوجب على الجماهير أن تكون صوتًا صادحًا تعبر فيه عن استيائها تجاه ممارسات الفساد، وطالب بالتفاعل البناء مع المسؤولين للضغط من أجل الإصلاحات اللازمة في المنظومة الرياضية.
وعبّر صادق عن أمله في أن يتمكن المنتخب من تجاوز هذه المرحلة الصعبة، مشددًا على أهمية استعادة الثقة بين اللاعبين والجمهور، وتحقيق الأهداف الوطنية.
وشدد على الحاجة الماسة لاستعادة روح الفخر والانتماء لدى الجماهير، محذرًا من أن أي انقسام أو تعصب في الآراء قد يؤثر سلبًا على الفريق ونجاحاته في المستقبل.
وفي ختام حديثه، أكد أن تلك الفضيحة جاءت كفرصة ذهبية لتصحيح المسار وتبني إصلاحات جذرية في المنظومة الرياضية،
مؤكدًا أن الشباب واللاعبين يجب أن يظلوا هم محور الاهتمام وأن يتم وضع أسس واضحة تسهم في بناء مستقبل أفضل للكرة المصرية.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس بالنسبة للرياضة المصرية، حيث يُواجه الاتحاد المصري لكرة القدم ضغوطًا كبيرة من الشارع الرياضي بعد الخسارة، مما يزيد من الحاجة للإصلاح والشفافية في تنظيم وإدارة الأنشطة الرياضية بالبلاد
