حوادث وقضايا

حادث سير مروع في ملوي يسفر عن ضحايا ومصابين وتدخل عاجل من الجهات المعنية

وقع حادث سير مروع على الطريق الصحراوي الغربي بمركز ملوي في محافظة المنيا في الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث اصطدمت سيارتان ببعضهما، مما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين، غالبيتهم من الأطفال.

نتج عن الحادث وفاة 12 شخصًا، من بينهم 7 أطفال، وإصابة 15 آخرين بإصابات متفاوتة بين الخطيرة والمتوسطة. تم نقل المصابين على وجه السرعة إلى مستشفى ملوي العام ومستشفيات أخرى في المناطق المجاورة لتلقي العلاج.

حادث سير مروع في المنيا يشعل تداعيات اجتماعية وإنسانية كبيرة

أكدت النيابة العامة أنها بدأت تحقيقات موسعة للكشف عن تفاصيل الحادث المروع الذي وقع اليوم في محافظة المنيا، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين نتيجة تصادم سيارتين على الطريق الصحراوي الغربي بمركز ملوي.

وجهت النيابة العامة العديد من الجهات المختصة للقيام بالتحقيقات اللازمة، حيث تم تكليف خبراء الأدلة الجنائية بفحص مكان الحادث، بالإضافة إلى تكليف خبراء المرور والمعمل الجنائي بمراجعة آثار الحادث وتقديم تقرير دقيق بشأنها.

كلفت النيابة العامة أيضاً المباحث الجنائية لجمع التحريات اللازمة حول ملابسات الحادث، وسؤال شهود العيان، بما في ذلك المصابين، بهدف الوصول إلى تفاصيل أكثر حول أسباب الحادث.

في هذا السياق، طلبت النيابة تقرير الطب الشرعي للكشف عن نوع الإصابات والسبب المباشر للوفاة في هذا الحادث.

أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، إلى أنها تتابع بشكل شخصي تطورات الحادث المروع الذي وقع في محافظة المنيا.

تابعت الوزيرة الحادث بعد التصادم الذي وقع في مركز ملوي على الطريق الصحراوي الغربي، حيث تركزت الأضرار على الأطفال بشكل كبير.

لفتت إلى ضرورة تكثيف الجهود لتقديم الدعم اللازم للعائلات المتضررة من هذا الحادث الأليم، والذي أسفر عن إصابات جسيمة، مؤكدة على أهمية تقديم الدعم الإغاثي والفوري لكل من الأسر الضحايا والمصابين.

صرحت الدكتورة مايا مرسي بتوجيهاتها إلى رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتنسيق العاجل مع مدير مديرية التضامن الاجتماعي في محافظة المنيا وفريق الإغاثة التابع للهلال الأحمر المصري لتوفير الدعم اللازم لمتضرري الحادث.

أشارت إلى ضرورة تسريع الإجراءات الخاصة بتقديم المساعدات العاجلة للأسر المتضررة، والعمل على الانتهاء من إجراء الأبحاث الاجتماعية المتعلقة بالأسر المتضررة بهدف تقديم الدعم المناسب بأسرع وقت ممكن.

أضافت الوزيرة أنه تم التنسيق مع الجمعيات الأهلية لتقديم مساعدات إضافية للأسر المتضررة من الحادث، مؤكدة أن التدخلات الإغاثية لن تقتصر على الدعم المالي فقط بل ستشمل أيضًا تقديم كافة أنواع المساعدات الطبية والاجتماعية اللازمة.

استدركت أن التعويضات التي تم توجيهها للأسر التي فقدت أفرادًا جراء الحادث ستكون في أقرب وقت، ولفتت إلى أن الوزارة تتعامل مع هذا الحادث بشكل عاجل وبالتعاون الكامل مع الجهات المعنية في المحافظة.

قالت الوزيرة إن التدابير التي تم اتخاذها تهدف إلى تقليل الآثار الاجتماعية والإنسانية لهذا الحادث وتخفيف معاناة الأسر المتضررة. تم التأكيد على أن الوزارة ستتابع كافة الإجراءات بشكل دوري لضمان استجابة سريعة ومتكاملة مع الحادث وتقديم الدعم اللازم.

ويعكس هذا الحادث المؤلم الحاجة الماسة لزيادة إجراءات السلامة على الطرق وتكثيف الوعي حول المخاطر المرتبطة بحوادث السير، ويُنتظر أن تساهم التحقيقات الحالية في الكشف عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وقوع هذا الحادث المفجع.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى