بلينكن في أول رسالة للسنوار: يجب وقف إطلاق النار في غزة بعد تعيينه قائدًا لحماس.
أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن المسؤولية تقع على عاتق يحيى السنوار، الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحركة حماس، في تحديد موقف الحركة من وقف إطلاق النار في غزة مع إسرائيل. يأتي هذا التصريح عقب تعيين السنوار في منصبه الجديد بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران، مما أثار مخاوف من تصعيد عسكري محتمل في المنطقة.
في مؤتمر صحفي عُقد في أستراليا، أشار بلينكن إلى أن “السنوار كان ولا يزال صانع القرار الرئيسي بشأن وقف إطلاق النار في غزة”، مؤكدًا على أهمية قراراته في هذه المرحلة الحرجة. كما نوه بلينكن أن المفاوضات بشأن الوضع في غزة وصلت إلى مراحلها النهائية، معبرًا عن تفاؤله بأن يتم التوصل إلى اتفاق قريب.
بلينكن طالب أيضًا كلا من إيران وإسرائيل بتجنب أي تصعيد إضافي للنزاع، مشددًا على أهمية العمل الدبلوماسي المكثف مع الحلفاء والشركاء لنقل هذه الرسالة. وقال: “يجب ألا يتصاعد هذا النزاع… وسنواصل العمل لضمان أمن إسرائيل والدفاع عنها ضد أي تهديدات”.
وحذر من أن أي هجمات جديدة من شأنها أن تطيل أمد النزاع وتعزز حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
تأتي تصريحات بلينكن في وقت تعزز فيه حماس واقعها السياسي بوجود يحيى السنوار على رأس المكتب السياسي، والذي يعتبر أحد القياديين البارزين في الحركة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الوضع العسكري والسياسي في غزة.