صحافة عبرية

فشل الاحتلال الإسرائيلي في استدعاء الحريديم للتجنيد، حيث حضر 30 شخصًا فقط من أصل ألف.

فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق الأهداف المرسومة عند استدعاء مئات الشبان من الطائفة اليهودية المتشددة “الحريديم”، حيث لم يحضر سوى 30 شابًا إلى مكتب التجنيد في تل هشومير، في وقت كان من المفترض حضور ألف شخص خلال يومين.

بحسب ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية، فإن نسبة المشاركة المنخفضة تُعزى إلى المظاهرات التي نظمها العشرات من الحريديم المتطرفين أمام المكتب، مما دفع الكثيرين إلى التراجع عن فكرة الحضور. وفي صبيحة يوم الاثنين، قامت الشرطة باعتقال ثلاثة من المتظاهرين الذين عبروا عن احتجاجهم على تجنيد أفراد من مجتمعهم.

يأتي هذا الاستدعاء في أعقاب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الذي يلزم اليهود المتشددين بالتجنيد، مما أدى إلى إصدار الجيش أوامر استدعاء لألف من الحريديم في 29 يوليو الماضي. الهدف من هذه الخطوة هو تعزيز صفوف الجيش الذي يعاني من نقص في الجنود، حيث يسعى لتشكيل فرقة جديدة تحت اسم “فرقة دافيد”، تضم جنودًا ومجندات بلغوا سن الإعفاء، إضافةً إلى متطوعين من الحريديم، مما يمكنه من تجنيد ما يصل إلى 40 ألف مقاتل.

تتزامن هذه التطورات مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 205، حيث تستمر الغارات الجوية على المنشآت المدنية، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين. وحسب بيانات الأمم المتحدة، فقد بلغ عدد الشهداء في غزة 39 ألفًا و623 شهيدًا، والجرحى 91 ألفًا و469، بينما شهد 90% من سكان القطاع حالة نزوح.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى