وزير الخارجية الإسرائيلي يهدد يحيى السنوار بعد تعيينه رئيسًا لحماس
في أول تعليق له بعد تعيين يحيى السنوار رئيسًا لحركة حماس خلفًا لإسماعيل هنية، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن هذا التعيين هو سبب آخر للقضاء على السنوار ومحو الحركة عن الأرض.
وفي حسابه على منصة “إكس”، كتب كاتس: “تعيين السنوار رئيسًا لـ’حماس’ سبب آخر للقضاء عليه ومحو الحركة عن الأرض”.
مساء الثلاثاء، أعلنت حركة حماس في بيان لها، أنها “بعد مشاورات ومداولات معمّقة وموسعة في مؤسسات الحركة القيادية، قررت حركة المقاومة الإسلامية ‘حماس’ اختيار الأخ القائد المجاهد يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي للحركة، خلفًا للقائد الشهيد إسماعيل هنية”.
تعتبر إسرائيل يحيى السنوار العقل المدبر لهجوم “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر، وهو على رأس قائمة المستهدفين.
وبعد إعلان حماس أن السنوار هو من سيتولى رئاسة مكتبها السياسي، رأى بعض المحللين الإسرائيليين أن الحركة “اختارت أخطر شخص لقيادتها”.
إسماعيل هنية، الذي كان يبلغ من العمر 62 عامًا، لقي مصرعه جراء استهداف غرفته في قصر الضيافة بالعاصمة الإيرانية طهران عقب حضوره احتفالات تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وكان هنية ينوب عن حماس في مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولعب دورًا رئيسيًا في عملية المصالحة الفلسطينية.
حملت كل من طهران وحماس إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية عن اغتيال هنية، وأكدتا أن الهجوم لن يمر دون رد.
في المقابل، التزمت تل أبيب الصمت تجاه هذه الاتهامات دون نفيها أو تبنيها، وذلك وسط ترقب كبير في الشرق الأوسط لهذا الرد، مع مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.
تقارير تحدثت عن احتمالية أن يهاجم حلفاء إيران إلى جانبها، خاصة بعد اغتيال إسرائيل للقيادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية.
جدير بالذكر أن إسرائيل كانت قد توعدت بقتل إسماعيل هنية وقياديين آخرين في حماس لشنهم هجوم “طوفان الأقصى” في أكتوبر الماضي.