بعد فوزة برئاسة المجلس الأعلى في ليبيا..خالد المشري في سطور

فاز خالد المشري للمرة السادسة برئاسة المجلس الأعلى للدولة، بعد أن تولى المنصب لمدة 5 مرات متتالية من 2018 إلى 2022، حيث من المتوقع أن تنعكس عودته إلى قيادة المجلس على الوضع السياسي بالبلاد.

مَن هو خالد المشرى

حاصل على درجة الماجستير في الدراسات العليا بطرابلس عام 2010، حاصل على درجة البكالوريوس في اقتصاد جامعة قار يونس عام 1990.

سُجن سياسيا منذ 1996 حتى 2002. كان عضو مؤسس بحزب العدالة والبناء وعضو بمجلس النواب العام 2013، وشغل عدة مناصب وزارية منها وزير الاقتصاد ووزير التعليم في حكومة الوفاق الوطني.

انتمى المشري إلى جماعة الإخوان المسلمين الليبية وتعرّض للسجن مع بقية أفراد الجماعة بين عامي 1998 و2006، وهو عضو بالمكتب التنفيذي لحزب العدالة والبناء الذي يوصف بأنه حزب إسلامي مقرب من جماعة الإخوان المسلمين لكن قادته يقولون إنه منفصل إداريا وتنظيميا وماليا عن الجماعة.

بعد الثورة الليبية

تولى المشري خلال الثورة مسؤوليات ومناصب إدارية عدة، فقد كان عضوا مؤسسا للجنة إدارة مدينة الزاوية طيلة مدة الثورة، ورئيس اللجنة الليبية للإغاثة بتونس عام 2011، ومنسقا عاما للإغاثة بالمنطقة الغربية بليبيا.

كما شغل مقعدا في المؤتمر الوطني العام عن الدائرة الانتخابية الثالثة عشرة، وبعدها تولى رئاسة لجنة المالية في المؤتمر، كما شغل كذلك عضوية لجنة الأمن القومي وكان مقررا له.