عربي ودولى

إسرائيل تستعد لرد إيران المرتقب؟ بأنظمة تقنية وفتح الملاجئ في ظل تصاعد التهديدات الإيرانية.

قامت السلطات الإسرائيلية بفتح عدد من الملاجئ في مختلف مناطق البلاد تحسبًا لهجمات إيرانية محتملة، مما أثار قلق المواطنين ومنحهم محفزات للبحث عن ملاذات آمنة. في خطوة احترازية وسط تصاعد التوترات الأمنية

أوضحت التقارير أن الوضع الحالي، خصوصًا في مدينة حيفا الساحلية، يضع السكان تحت ضغط هائل بسبب المخاوف من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة. ومع تزايد التهديدات، بدأ العديد من الإسرائيليين بحجز رحلات طيران إلى وجهات خارجية في محاولة للابتعاد عن الخطر.

فيما يتعلق بالإجراءات الأمنية، أكدت الحكومة الإسرائيلية أنها اتخذت خطوات ملموسة، بما في ذلك إلغاء عدد من الرحلات الجوية وفتح الملاجئ العامة والخاصة. كما تم تنفيذ تدريبات متكاملة في مختلف الوحدات العسكرية، بما في ذلك تمرين على عمليات الطوارئ واستخدام نظام تحذير جديد يعتمد تقنية البث الخلوي.

وأشار المراقبون إلى أن هذه الأجواء ليست جديدة على الإسرائيليين، الذين اعتادوا على التعاطي مع الأزمات الأمنية. ومع ذلك، تبقى المخاوف قائمة بشأن التصعيد المحتمل وعدم القدرة على السيطرة على الوضع.

قال شلومو غانور، المحلل السياسي الإسرائيلي: “يعيش المجتمع الإسرائيلي حالة من الترقب واليقظة، إلا أنه يعتمد على الثقة في قدرات الجيش، مع استمرار الحياة اليومية”. وأكد على أن الإسرائيليين غير مستعدين لتغيير برامجهم الصيفية، بغض النظر عن التوترات السائدة.

وفي تعليقات أخرى، أضاف يوآب شتيرن، محلل سياسي آخر، أن “ذعر السفر للخارج مرتبط بتخوفات التصعيد، لكن الغياب الواضح لاستراتيجية حكومية قد يزيد من حالة القلق”.

ترقب حذر
يقول المحلل السياسي الإسرائيلي شلومو غانور إن المجتمع الإسرائيلي “يعيش حالة من التر

قب واليقظة، بينما يستمر في حياته اليومية معتمدًا على الثقة بأن قيادة الجبهة الداخلية ستصدر التعليمات اللازمة حال تغير الأوضاع”.

وأضاف غانور لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن “المواطن العادي يثق بقدرات الجيش الإسرائيلي، وهناك زيادة في المطالبات بتنفيذ ضربة استباقية لتجنب فترة الانتظار الطويلة التي قد تؤثر على الحياة اليومية وتقلل من فرص الاستمتاع بموسم الصيف”.

وشدد على أن “الإسرائيليين غير مستعدين لتغيير خططهم الصيفية، مهما كانت الظروف الأمنية أو الاقتصادية، وهذا ما تم osservه في الحروب السابقة التي تحدث عادة في أشهر الصيف”.

وفيما يتعلق بالسفر للخارج، أشار غانور إلى الضغط من الإسرائيليين الموجودين في الخارج على الحكومة لتأمين عودتهم السريعة، بعد أن أوقفت شركات الطيران الأجنبية رحلاتها.

وعن رأي الشارع الإسرائيلي تجاه استعدادات المؤسسات الأمنية، قال المحلل السياسي إن…

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى