عربي ودولى

بلينكن يحذر مجموعة السبع من احتمال هجوم إيراني وحزب الله على إسرائيل .. اليوم

أفاد موقع “أكسيوس” الأميركي أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قد أبلغ نظراءه في دول “مجموعة السبع” الصناعية الكبرى بأن هجومًا مشتركًا من قبل إيران وحزب الله ضد إسرائيل قد يبدأ اليوم الاثنين.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وبالتحديد بين إسرائيل وحزب الله، متزامنة مع القلق العالمي بشأن الأنشطة العسكرية الإيرانية في المنطقة.

وفي حديثه خلال اجتماع مُغلق مع وزراء خارجية دول المجموعة، أعرب بلينكن عن قلقه العميق بشأن الأوضاع الأمنية،

مُشيرًا إلى أن معلومات استخباراتية تشير إلى استعدادات من الجانب الإيراني وحزب الله للقيام بهجوم ضد أهداف إسرائيلية.

وقد دعى بلينكن إلى اليقظة والتعاون بين الدول الأعضاء لمواجهة هذا التحدي الأمني المحتمل.

تأتي هذه التحذيرات في وقت يشهد فيه الوضع في الشرق الأوسط تصعيدًا كبيرًا، حيث كان قد تم تبادل الهجمات بين القوات الإسرائيلية ومجموعات مسلحة على الجانبين.

وكانت الأنباء قد أفادت مؤخرًا بتعرض مناطق في شمال إسرائيل لقصف بالصواريخ من قبل حزب الله، مما أدى إلى تفاقم الوضع الأمني وزيادة التوتر في المنطقة.

كما سلط بلينكن الضوء على أهمية تعزيز التعاون الاستخباراتي بين الدول الأعضاء في مجموعة السبع لضمان سلامة الحدود الإسرائيلية، وتقليل المخاطر الناجمة عن العنف الجاري.

وتركزت المناقشات أيضًا على الطرق الممكنة للضغط على إيران لوقف نشاطاتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة.

وتعكس تصريحات بلينكن قلق الإدارة الأميركية من التصعيد المحتمل الذي قد يؤدي إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط، مما قد يؤثر بشكل أكبر على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية.

وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن مجموعة السبع تطمح إلى زيادة الضغط على إيران لوقف دعمها لحزب الله وتوفير الأسلحة للمجموعات الموالية لها في المنطقة.

بينما تسود أجواء من القلق الشديد بشأن تطورات الوضع، أعرب زعماء آخرون في مجموعة السبع عن تجديد التزامهم بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدين على ضرورة تعزيز العمل الدبلوماسي لحل الأزمات بشكل سلمي.

في وقت لاحق من الاجتماعات، تم تناول المسائل المتعلقة بالتحركات العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث يواجه القادة الغربيون تحديات متعددة في الحفاظ على الأمن والاستقرار في بلدانهم وفي جميع أنحاء العالم.

يُعتبر أي تصعيد في الشرق الأوسط بمثابة عقبة جديدة قد تؤثر على قدرة الدول على مواجهة التحديات الأخرى.

ختامًا، يظل الوضع في الشرق الأوسط متوترًا، مع ترقب العالم لردود الفعل المحتملة من إيران وحزب الله.

بينما تستعد إسرائيل وآخرون لتطورات جديدة، تأمل جماعات الضغط المدنية والدولية أن يتمكن الدبلوماسيون من ضبط الأمور قبل أن تنفلت الأوضاع وتصاعد التوترات إلى حدٍ يهدد الأمن الإقليمي والدولي بشكل أكبر

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى