هجرة 1700 مليونير من إسرائيل عام 2024 بسبب الأوضاع الأمنية والاقتصادية

غادر ما لا يقل عن 1700 مليونير إسرائيل في العام الماضي حسب بيانات أصدرتها شركة هينلي آند بارتنرز المتخصصة في الهجرة.
أظهرت هذه المعطيات تراجعاً ملحوظاً في عدد المليونيرات الذين يعيشون في إسرائيل، حيث بلغ عددهم في تل أبيب وهرتسليا في 2024 نحو 22600 مليونير مقارنة بـ24300 مليونير في العام 2023.
سجلت الهجرة نحو الخارج انخفاضاً كبيراً في عدد الأثرياء في إسرائيل بسبب مجموعة من العوامل التي لم يتم توضيحها بشكل دقيق في التقارير.
يعتقد بعض المحللين أن الأوضاع الأمنية والاقتصادية في إسرائيل قد تكون من بين الأسباب الرئيسية التي دفعت هؤلاء الأثرياء إلى مغادرة البلاد.
أظهرت التقارير العبرية في الأشهر الأخيرة أن الحرب على قطاع غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسهمت في زيادة الأعباء الاقتصادية والأمنية على الإسرائيليين. ومع اشتداد هذه الضغوطات، اختار العديد من الأثرياء مغادرة البلاد بحثاً عن بيئة أكثر استقراراً.
قامت بعض الشركات العالمية الرائدة في جمع البيانات بالتعاون مع شركات استخباراتية لتوفير الأرقام الدقيقة بشأن هذه الهجرة،
مشيرة إلى أن مغادرة 1700 مليونير يعكس تأثير الأوضاع الراهنة على المجتمع الإسرائيلي. كما أن مغادرة هذا العدد الكبير من الأثرياء قد يسبب تحديات اقتصادية لإسرائيل في المستقبل القريب.
تشير الدراسات إلى أن الأحداث السياسية والأمنية قد تؤثر بشكل كبير على الاستقرار الاقتصادي، مما يدفع بعض الأفراد إلى إعادة تقييم خياراتهم والبحث عن حياة أكثر أماناً في دول أخرى.