روسيا والغرب يتبادلان الجواسيس في أكبر عملية تبادل سجناء منذ نهاية الحرب الباردة
شملت صفقة تبادل الأسرى إطلاق سراح مراسل صحيفة “وول ستريت جورنال” إيفان جيرشكوفيتش، حيث هبطت طائرتان في مطار كولونيا بون تحملان 13 شخصًا في إطار صفقة تاريخية بين دول غربية وروسيا وبيلاروسيا.
وتم الإفراج عن 26 شخصًا، بما في ذلك شخصيات معارضة لبوتين، في أكبر عملية تبادل منذ انتهاء الحرب الباردة.
ومن بين المفرج عنهم، جيرشكوفيتش الذي حكم عليه بالسجن 16 عامًا بتهمة التجسس، وجندي المارينز السابق بول ويلان، والمواطن الألماني ريكو ك.
كما تم إطلاق سراح معارضين روس بارزين مثل إيليا ياشين وفالاديمير كارا مورزا. في المقابل، أُطلق سراح سجناء روس يشتبه في كونهم جواسيس، بما في ذلك فاديم كراسيكوف المدان بقتل معارض شيشاني في برلين.
دور ألمانيا كان محوريًا في إنجاح الصفقة، رغم التعقيدات السياسية المرتبطة بإطلاق سراح كراسيكوف. وقد واجهت الحكومة الألمانية انتقادات بسبب التنازلات التي قدمتها، لكن المتحدث باسم الحكومة دافع عن القرار.
المراقبون يرون أن الصفقة تعكس قوة التحالف الأمريكي الألماني، حيث عمل القادة على ضمان حرية سجناء محتجزين ظلما في روسيا، مما يدل على تنسيق كبير بين الدول المعنية.
