بريطانيا تغرق في فوضى عارمة مع اشتباك الشرطة مع مثيري الشغب وسط غضب معادٍ للأجانب

تجددت أعمال العنف في شوارع بريطانيا، مما أسفر عن إصابة عدد من أفراد الشرطة خلال محاولتهم السيطرة على الاضطرابات المستمرة منذ أربعة أيام، والتي اندلعت بعد مقتل ثلاث فتيات في شمال غرب إنجلترا.

وبدأت الاحتجاجات المناهضة للهجرة بعد انتشار معلومات زائفة عن مهاجر يشتبه في تنفيذه هجومًا بسكين على أطفال. تحولت الاحتجاجات إلى أعمال شغب، حيث شهدت مدينة سندرلاند تجمع مئات المحتجين الذين رشقوا الشرطة بالحجارة وأحرقوا مركبات.

الشرطة في ليفربول أكدت إصابة عدد من أفرادها، بينما ألقت السلطات في مدينة هال القبض على أربعة محتجين.

وتم تعزيز الإجراءات الأمنية في المساجد، ووجه رئيس الوزراء كير ستارمر اتهامات لليمين المتطرف بالتحريض على العنف، مؤكدًا دعمه للشرطة. يُذكر أن آخر أعمال عنف كبيرة في بريطانيا كانت في عام 2011.