أسير فلسطيني يروي تفاصيل مروعة عن ظروف اعتقال الأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية
نقل راتب حريبات، أسير فلسطيني مفرج عنه حديثًا بعد 22 عامًا من الاعتقال، صورة مروعة لظروف اعتقال الأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية، وخاصة في سجن “الرملة”. واصفًا ما يجري هناك بـ”الاغتيال الطبي”.
وقال حريبات في حديث للجزيرة نت، إن الأسرى المرضى، وخاصة مرضى السرطان، حُرموا من العلاج منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023، لدرجة إعطائهم أقل من حبة مُسكن واحدة في اليوم.
وأضاف أن ما يُسمى بـ”مستشفى الرملة” هو في الواقع “مقصلة ومكان للقتل العمد”.
وأشار حريبات إلى حالات الأسرى الشهيدين وليد دقة وخالد الشاويش، الذين كانوا يتلقون معاملة مروعة دون أي علاج مناسب، معتبرًا ذلك نوعًا من “القتل العمد”.
كما أكد أن معاملة السجانين ازدادت سوءًا منذ بداية الحرب، مشددًا على أن الأسرى يواجهون أساليب قمع تمس الكرامة الإنسانية.
وكشف حريبات عن سياسة “التجويع والتعطيش” التي تُتبع ضد الأسرى، حيث تُوفر المياه لمدة ساعة واحدة فقط في اليوم، ويُجبر الأسرى على العيش في ظروف غير إنسانية. وأضاف أن معنويات الأسرى “عالية جدًا” رغم الظروف القاسية.
واختتم حريبات حديثه برسالة من الأسرى تدعو للصمود والتحدي، مشددًا على أهمية الوحدة الوطنية لتحقيق الحرية لجميع الأسرى.