بوركينا فاسو تعبر عن احتجاجها على تصريحات قائد أفريكوم

أعربت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي وبوركينا فاسو في الخارج عن احتجاجها الشديد على تصريحات الجنرال مايكل لانغلي، قائد أفريكوم، التي أدلى بها خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي بتاريخ 3 أبريل 2025.
في بيان رسمي، أوضحت الوزارة أن التصريحات غير المبررة تعكس فهماً خاطئاً للواقع الأمني والإنساني في بوركينا فاسو. وأكدت على أهمية الاحترام المتبادل بين الدول وضرورة الحوار البناء لمواجهة التحديات المشتركة.
وأضاف البيان أن بوركينا فاسو تواجه تهديدات أمنية خطيرة وأنها ملتزمة بحماية شعبها واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة. وأشارت إلى أن أي تعليقات من الخارج يجب أن تكون مستندة إلى الحقائق والاحترام الكامل لسيادة الدولة.
وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية: “ندعو المجتمع الدولي إلى دعم جهودنا في مكافحة الإرهاب والتطرف، ونرفض أي محاولة لتشويه صورة بوركينا فاسو أو التدخل في شؤونها الداخلية.”
في هذا الخطاب ، أدلى الجنرال لانغلي بتصريحات اعتبرت لا أساس لها من الصحة وذات توجه سياسي ضد بوركينا فاسو ، مما أثار تساؤلات حول خيارات التعاون والديناميكية السيادية التي بدأها البلاد. وألمح على وجه الخصوص إلى أن العلاقات الحالية لبوركينا فاسو لا تخدم مصالح سكانها.
ونفت حكومة بوركينا فاسو، من خلال وزارة الخارجية، هذه المزاعم، منددة بطبيعتها الخاطئة وتأثيرها المحتمل على صورة البلاد. وأشار إلى الجهود المتواصلة في مكافحة الفساد، والدفاع عن مصالح الشعب، والتقدم الملحوظ الذي تم إحرازه في العديد من القطاعات الرئيسية مثل الزراعة والتعليم والصحة والأمن.
كما سلطت الوزارة الضوء على النتائج الهامة التي حققتها قوات الدفاع والأمن بدعم من متطوعي الدفاع عن الوطن في مكافحة الإرهاب، مؤكدة التزام الحكومة الصادق بالاستقرار الوطني.
وأخيرا، يدعو إلى احترام سيادة بوركينا فاسو واستخدام قنوات الاتصال الملائمة لتعزيز حوار صريح ومحترم وبناء مع شركائها الدوليين.