الاحتلال يوزع هواتف قمرية على وزرائه كإجراء وقائي لضمان استمرار الاتصال في حال اندلاع حرب شاملة.
قامت حكومة الاحتلال الإسرائيلية بتوزيع هواتف تعمل بالأقمار الصناعية على وزرائها لضمان استمرارية الاتصال في حال اندلاع أي صراع مُحتمل مع إيران أو حزب الله. ويأتي هذا الإجراء كخطوة احترازية لضمان بقاء قادة الحكومة متصلين حتى في حال انهيار شبكة الهواتف المحمولة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أنه تم التأكد، خلال اجتماع عُقد أمس، من أن الهواتف تأتي مدعومة بمولدات تعمل بالديزل، في خطوة لمواجهة أي انقطاع في الطاقة. ومن جانبه، طالب مدير عام مكتب رئيس الوزراء بعدم نشر الذعر بين المواطنين حول هذه التدابير الوقائية.
وتابعت الصحيفة بالقول إنه تم بالفعل توزيع بعض من هذه الهواتف على الوزراء، بينما كُلف آخرون بشرائها فورا لضمان استمرارية العمل الحكومي. ويأتي ذلك في إطار التحضيرات المُعدة مسبقاً من قبل بعض المكاتب الحكومية، التي قامت بشراء هواتف تعمل بالأقمار الصناعية لتكون متاحة للإدارة العليا.
خلال اجتماع عبر الفيديو كونفرنس مع المديرين التنفيذيين للوزارات الحكومية، شدد يوسي شيلي، المدير التنفيذي لمكتب رئيس الوزراء، على ضرورة التأكد من جاهزية الهواتف المحمولة والمولدات، مشيراً إلى أهمية الحفاظ على خط الاتصال في جميع الأوقات.
وعلى الصعيد الأمني الأوسع، استمرت التوترات في التصاعد بعد إعلان حركة “حماس” وإيران عن اغتيال القائد الفلسطيني إسماعيل هنية في طهران، مما يثير مخاوف من ردود فعل قد تُزيد من تعقيد المشهد في المنطقة. في الوقت نفسه، تواصلت الاتصالات والمساعي الدولية من أجل التهدئة وتفادي اتساع دائرة النزاع.