سياسة

نتنياهو: كيف يمكن أن تؤثر الاغتيالات على مستقبله السياسي

شهدت المنطقة مؤخراً سلسلة من عمليات الاغتيال، مما أثار تساؤلات حول استفادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من هذه الأحداث وتأثيرها على مستقبله السياسي.

وتشير تقديرات إلى أن نتنياهو قد يستفيد محلياً من مقتل قادة مثل إسماعيل هنية، لكن التصعيد المحتمل قد يهدد هذه المكاسب.

تضمنت الاغتيالات الأخيرة مقتل قائد حزب الله فؤاد شكر وهنية، بالإضافة إلى إعلان إسرائيل عن مقتل محمد الضيف، رغم عدم تأكيد حماس لذلك.

ورغم فخر نتنياهو بالعمليات، إلا أنه تجنب الحديث عن اغتيال هنية. وأكد على استعداد إسرائيل لمواجهة أي تهديدات إيرانية.

يرى بعض المحللين أن هذه العمليات تعكس انتصاراً تكتيكياً لنتنياهو، بينما يعتبر آخرون أنها تخدم أغراضاً سياسية أكثر من كونها استراتيجية.

كما أشار البعض إلى أن هذه الاغتيالات قد تعزز شعبية نتنياهو في ظل تراجعها منذ أحداث 7 أكتوبر.

من جهة أخرى، اعتبر أستاذ العلاقات الدولية أن نتنياهو يوجه رسائل قوية لإيران ومحور المقاومة، وأن هذه العمليات تعكس استراتيجيته لعدم الخضوع للضغوط.

ورغم أن بعض المحللين يرون أن هذه العمليات قد تعزز مكانته السياسية على المدى القصير، إلا أن هناك قلقاً من أن مقتل هنية لن يغير الرغبة العامة في تغيير القيادة الإسرائيلية.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى