مجلس أمناء الحوار الوطني يستعرض مقترحات الحبس الاحتياطي ويُعد تقريراً لرئيس الجمهورية
مناقشة قضية الحبس الاحتياطي ضمن الحوار الوطني: نتائج وتوقعات
انتهى الحوار الوطني من عقد جلستين مطولتين لمناقشة قضية الحبس الاحتياطي، وهي إحدى القضايا المدرجة على جدول أعمال لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة التابعة للمحور السياسي. دارت المناقشات حول خمس موضوعات رئيسية بهدف الوصول إلى حلول مرضية وتوصيات فعالة.
أبرز موضوعات المناقشة
في الجلسات، تم التطرق إلى مدة وبدائل الحبس الاحتياطي، حيث ناقش الحضور إمكانية تقليص مدة الحبس واستخدام تدابير أخرى كبديل مناسب. ومن بين الموضوعات الأخرى التي تم تناولها موقف المحبوس احتياطياً عند تعدد الجرائم، والتعويض عن الحبس الاحتياطي الخاطئ، وأخيرًا التدابير المصاحبة مثل منع السفر لضمان حقوق الفرد أثناء فترات التحقيق.
تبادل الآراء والخبرات
امتدت المناقشات على مدار 12 ساعة، وشهدت حضور خبراء ومتخصصين وذوي شأن وممثلي تيارات سياسية مختلفة. تم تبادل وجهات النظر المختلفة واستعراض الوضع القانوني الحالي وكذلك تجارب الدول الأخرى في هذا المجال، مما أثرى النقاش بكثير من الأفكار والاقتراحات بدون مصادرة لرأي أو فكر.
التوصيات والتوقعات
يتلقى مجلس أمناء الحوار الوطني حالياً أوراق العمل المقدمة من القوى السياسية. وستتم مراجعة هذه الأوراق بعناية قبل صياغة التقرير النهائي لتوصيات لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة. بعد ذلك، سيتم رفع التقرير إلى رئيس الجمهورية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بناءً على ما توصل إليه الحوار.