اغتيال القيادي الإيراني الحاج حبيب زاده القيادي بالحرس الثوري الإيراني
اغتيال قيادي بارز في الحرس الثوري الإيراني وإسماعيل هنية يثيران ردود فعل فلسطينية وعربية قوية
اعلنت وسائل اعلام سورية قبل قليل ، من اليوم الاربعاء، اغتيال ” الحاج حبيب زاده ” قيادي بالحرس الثوري الإيراني بغارة اسرائيلية في دمشق . جراء غارة إسرائيلية على دمشق، في إطار سلسلة عمليات الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأخيرة. وقد أدت هذه التطورات إلى تصعيد التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
أفادت التقارير بوقوع غارة جوية استهدفت إسماعيل هنية، رئيس حركة حماس السابق، خلال مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان في طهران. وكشفت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، أعلن الحداد وتنكيس الأعلام ليوم واحد حداداً على اغتيال هنية.
وفي بيان رسمي، أدان عباس، بشدة اغتيال هنية، ووصفه بأنه “عمل جبان وتطور خطير” في السياق الراهن، حيث دعا الشعب الفلسطيني إلى الوحدة والصبر في مواجهة التحديات الجسيمة التي تعصف بالأراضي المحتلة.
هذا ويتزامن اغتيال هنية مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، التي بدأت في السابع من أكتوبر، وأسفرت عن الآلاف من الضحايا الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، مما يثير قلق المجتمع الدولي ويضع الإحتلال الإسرائيلي تحت ضغط انتقادات واسعة.
قال عباس في بيانه: “ندعو جماهير الشعب الفلسطيني وقواه إلى الوحدة والصمود في وجه الاحتلال الإسرائيلي، فنحن في مرحلة حاسمة تتطلب منا جميعاً التعاون والتضامن”.
