حسام بدراوي يكشف عن أسباب تدهور التعليم في مصر ويضع استراتيجية لتطوير التعليم في مصر
استراتيجية د. حسام بدراوي لتطوير التعليم في مصر
مقدمة حول مبادرات د. حسام بدراوي
خلال لقاء تلفزيوني على قناة صدي البلد، كشف د. حسام بدراوي عن استراتيجية طموحة تهدف إلى تنمية وتطوير التعليم في مصر. وضّح بدراوي أن هذه الاستراتيجية تتضمن العديد من المبادرات والتعاون مع الجمعيات الخيرية.
أضاف بدراوي أن هذه المبادرات تشمل إدخال التكنولوجيا الحديثة إلى الفصول الدراسية وتدريب المعلمين على أساليب تعليم تفاعلية. كما أشار إلى أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز الموارد المتاحة ودعم الابتكارات التعليمية.
وأكد بدراوي أن الهدف الرئيسي هو بناء جيل قادر على المنافسة في سوق العمل العالمي، من خلال توفير بيئة تعليمية ملائمة تشجع على التفكير النقدي والابتكار.
الجهود المشتركة مع جمعية تكاتف
أحد الأمثلة البارزة التي أشار إليها بدراوي هو التعاون مع جمعية “تكاتف”، التي تقوم ببناء مدارس للطبقات الفقيرة بشكل دوري. تقوم الجمعية بتسليم الدولة المدارس بعد مرور كل سبعة أشهر،
إضافة إلى تدريب المدرّسين وتوفير التأمين الصحي للأطفال. ومع ذلك، أشار بدراوي إلى أن هذا الجهد وحده غير كافٍ بسبب العدد الكبير من الطلاب.
مشروع تعليمي متكامل وفق رؤية مصر 2030
أعلن د. بدراوي عن خطة لتوحيد الجهود بين الجمعيات المختلفة مثل “التعليم أولاً” و“تكاتف” لتحديد منطقة جغرافية واحدة وتنفيذ مشروع تعليمي متكامل فيها، على مدار ثلاث إلى خمس سنوات.
سيتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والتضامن، والهدف هو تطبيق رؤية مصر 2030 في تلك المنطقة.
التحديات التي تواجه قطاع التعليم في مصر
في حديثه، لفت بدراوي النظر إلى التحديات الكبيرة التي تواجه وزارة التربية والتعليم، إذ يعمل بها حوالي 2.2 مليون موظف بينهم 600 ألف معلم فقط يدخلون الفصول الدراسية. كما أشار إلى أن المصروف السنوي على كل طالب يبلغ 4000 جنيه،
مقارنة بمبلغ 50 ألف دولار لكل طالب في إسرائيل. هذه الأرقام تعكس الحاجة الماسة لدعم وتطوير التعليم في مصر لضمان مستقبل أفضل وأكثر استدامة.