تيار الأمل ينعى إسماعيل هنية: المقاومة تزداد ثباتًا وصمودًا
بعد اغتيال إسماعيل هنية، أكد «تيار الأمل» أنه لا يرى سوى التخاذل المخزي من السلطات العربية
ببالغ الحزن والإجلال، نعى حزب تيار الأمل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إثر اغتياله في عملية إرهابية غاشمة. ورد في بيان أصدره الحزب: “ننعي لشعبنا العربي، وفي القلب منه الشعب الفلسطيني البطل، ولكل حر في العالم يدعم حركات المقاومة والتحرر الوطني، ارتقاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في عملية اغتيال إجرامية هي امتداد لنهج الكيان الصهيوني الإرهابي”.
مواصلة الجرائم الإرهابية
وتابع البيان أن هذا النهج الإرهابي العنصري مستمر منذ نشأته، ويتفاقم في الشهور الأخيرة بجرائم التجويع والإبادة الجماعية والتصفية للمدنيين، مما أدى إلى ارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء أغلبهم من النساء والأطفال. وأعرب الحزب عن استيائه من التخاذل المخزي من السلطات الرسمية العربية في مواجهة هذه الجرائم.
الثبات في مواجهة العدو
وأوضح الحزب في البيان: “إننا إذ نعزي أنفسنا وأمتنا في الفقيد، نؤكد أن مثل هذه العمليات الإجرامية لن تزيد المقاومة إلا ثباتا وصمودا في مواجهة العدو”. وجاء في تصريحات قيادات المقاومة: “دماء إسماعيل هنية ليست أغلى من دماء أصغر طفل فلسطيني، وسوف يزيد هذا الخبر من صلابة المقاومة والرد سيكون في الميدان”