حزب العيش والحرية يدين اغتيال إسماعيل هنية، ويعتبره جرس إنذار لشعوب المنطقة.

الحادث المؤلم وأصداؤه

أدان حزب العيش والحرية تحت التأسيس، خلال بيان له، حادث اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي ارتكبه الاحتلال الصهيوني في العاصمة الإيرانية طهران. هذا الهجوم الوحشي يعكس استباحة الإرهاب الإسرائيلي لكل المنطقة دون احترام لأي قوانين أو أعراف دولية، ويأتي تحت مظلة من الحماية الأمريكية الأوروبية.

ضرورة التصدي لمسؤولية الشعوب

أضاف حزب العيش والحرية أن هذه الجريمة بمثابة جرس إنذار إضافي لكل شعوب المنطقة، لضرورة التصدي لمسؤوليتها التاريخية في كبح جماح التطرف والبلطجة الصهيونية. يسعى الاحتلال الصهيوني لإدخال المنطقة في حرب أبدية، مما يتطلب من الشعوب يقظة وحذرًا شديدين في التصدي لهذه المخططات العدوانية.

الحد الأدنى المطلوب لمواجهة التحديات

وأشار الحزب إلى أن الحد الأدنى اللازم للتصدي لهذه المسؤولية يأتي بالضغط على أنظمة المنطقة لوقف كل أشكال التطبيع أو حتى التقارب مع هذا الكيان المجرم. بالإضافة إلى ذلك، يجب إسقاط ما يسمى باتفاقيات السلام الموقعة مع بعض الدول، التي تعتبر إحدى أدوات الاحتلال لاستمرار هيمنته وعنفه.

بخلاف ذلك، يخشى العيش والحرية أن تتعرض المنطقة لطوفان من الخراب والتدمير يمتد لأجيال قادمة، لذا ينبغي التصدي لهذه المخاطر بتعاون وتكاتف الشعوب وقادتهم لتحقيق الأمان والاستقرار.