بيانات ومواقف

غد الثورة الليبرالي: مات هنية وستبقى القضية الفلسطينية

ببالغ الحزن والأسى، يتقدم حزب غد الثورة الليبرالي المصري بخالص التعازي والمواساة إلى عائلة الشهيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي اغتيل فجر اليوم في العاصمة الإيرانية طهران إثر عملية إرهابية جبانة.

ويطالب الحزب الأمين العام للأمم المتحدة، ومجلس الأمن، وبرلمانات الشعوب حول العالم باتخاذ موقفاً حاسما تجاه هذه العربده الاسرائيليه التي تهدد الامن والسلم العالمي وتسعى بكل الوسائل غير المشروعه لاشعال فتيل الفوضى :

إن حزب غد الثورة الليبرالي المصري

إذ يدين بأشد العبارات هذا الاغتيال الجبان، يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئوليته ليس فقط بإدانة هذه الجريمة النكراء بل باتخاذ موقف قانوني وفقًا للقانون الدولي. تجاه عمليات الاغتيال التي تستهدف شخصيات وقيادات فلسطينية بعد ان تكررت -عبر التاريخ-القريب والبعيد . بعد ان تحول العالم إلى غابة تنطلق فيها إسرائيل بارتكاب جرائم أثمه ومجرمه وفقًا لكافة القوانين الدولية دون عقاب ودون إحساس بالمسؤولية كدولة لا كعصابه ارهابيه

و يؤكد حزب غد الثوره الليبرالي المصري مطالبته للأمم المتحدة و مجلس الامن الدولي باتخاذ موقفا رسميا في ظل نصوص القانون الدولي ذات الصلة ومن بينها

1- المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تؤكد حق الدفاع عن النفس دون استخدام وسائل إرهابية.

              2- الاتفاقية الدولية لحماية حقوق الإنسان، التي تحظر الاعتداء على حق الحياة.

               3- قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 36/103 الذي يدين العدوان على السيادة الوطنية لأي دولة.

ويؤكد حزب غد الثوره أن هذه الجريمة الجبانه ما هي إلا فصلًا جديدًا وخطيرًا من فصول العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وقياداته داخل البلاد وخارجها، و تعكس الروح الإجرامية لدولة مارقة تتصرف بكل إفلات من العقاب دون رادع، في ظل غياب للعدالة الدولية وهوان إقليمي وصمت عربي.

رحم الله الشهيد إسماعيل هنية الذي كان مثالًا للصمود والحكمة والصبر، والذي قدم للقضية الفلسطينية كل عمره وأغلب أسرته قبل أن يبذل روحه الطاهرة فداءً لفلسطين.

ويؤكد الحزب أن الأفكار لا تموت بالاغتيال، وأن الغدر والخيانة لا يهزمان إرادة التحرير.

وابسط دليل ، انه سبق أن امتدت يد إسرائيل الغادرة لاغتيال عشرات القيادات الفلسطينية داخل فلسطين وخارجها، ولم يكن هذا إلا دافعًا قويًا لمزيد من المقاومة للاحتلال.

نذكر من بين هؤلاء الشهداء

داخل فلسطين

  •                      الشيخ أحمد ياسين: مؤسس حركة حماس، اغتيل في غزة بتاريخ 22 مارس 2004
  •                     عبد العزيز الرنتيسي: زعيم حركة حماس، اغتيل في غزة بتاريخ 17 أبريل 2004
  •                    فتحي الشقاقي: مؤسس حركة الجهاد الإسلامي، اغتيل في مالطا بتاريخ 26 أكتوبر 1995
  •                   يحيى عياش: المهندس والقائد العسكري في حماس، اغتيل في بيت لاهيا بتاريخ 5 يناير 1996.
  •                    سعيد صيام: وزير الداخلية في حكومة حماس، اغتيل في غزة بتاريخ 15 يناير 2009

خارج فلسطين

  •                 خليل الوزير (أبو جهاد): نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية، اغتيل في تونس بتاريخ 16 أبريل 1988.
  •                صلاح خلف (أبو إياد): عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اغتيل في تونس بتاريخ 14 يناير 1991.
  •                 ماجد أبو شرار: مسؤول الإعلام في حركة فتح، اغتيل في روما بتاريخ 9 أكتوبر 1981
  •                 محمود المبحوح: قيادي في كتائب القسام، اغتيل في دبي بتاريخ 19 يناير 2010.
  •                 عمر النايف: ناشط فلسطيني، اغتيل في بلغاريا بتاريخ 26 فبراير 2016.
  •                   كمال ناصر: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اغتيل في بيروت بتاريخ 10 أبريل 1973.
  •                 كمال عدوان: عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اغتيل في بيروت بتاريخ 10 أبريل 1973.
  •                   محمد يوسف النجار: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اغتيل في بيروت بتاريخ 10 أبريل 1973.

و ختامًا،

يؤكد حزب غد الثورة الليبرالي المصري أن دماء كل الشهداء لن تذهب هباءً، وأن المقاومة ستستمر حتى تحقيق الحرية والكرامة للشعب الفلسطيني.

مات إسماعيل هنية وستبقى القضية الفلسطينية

رئيس حزب غد الثورة

دكتور أيمن نور

الاربعاء ٣١-٧-٢٠٢٤

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى