الاحتلال يفجر منزل الممرض المعتقل مريد محمود دحادحة في بلدة عطارة
فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، منزل الممرض المعتقل مريد محمود دحادحة في بلدة عطارة شمال رام الله، وسط تصعيد عنيف من قبل القوات الاحتلالية.
في تفاصيل الحادث، أفادت مصادر محلية بأن قوة عسكرية مكونة من نحو 30 آلية، ترافقها جرافات، اقتحمت البلدة بعد أن أغلقت مدخليها بحواجز عسكرية. حيث تم تفجير منزل دحادحة المكون من ثلاثة طوابق، واستهدفت أجزاء من المباني الأخرى التي تعود لشقيقه وعائلته. كما داهمت القوات بعض المنازل، محدثة دماراً في محتوياتها، واعتقلت الشاب محمود فيهم خطيري، بجانب احتجاز عشرات المواطنين، بينهم نساء.
وأضافت المصادر أن شهود عيان أفادوا بأن القوات استخدمت الذخيرة الحية لإطلاق النار على المواطنين الذين حاولوا الخروج من منازلهم، كما استهدفت المركبات التي اقتربت من الحاجز بالأعيرة النارية وقنابل الصوت، دون تسجيل إصابات حتى الآن.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في شهر أبريل الماضي عن نيتهم هدم منزل الممرض دحادحة، بدعوى مشاركته في عملية إطلاق نار وقعت في يناير شرق رام الله. يذكر أن دحادحة معتقل منذ الثامن من يناير الماضي.