هيئة العمل الفلسطيني المشترك تدين عملية اغتيال إسماعيل هنية وتدعو لتوحيد الصف الفلسطيني
أدانت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، اليوم الأربعاء، بشدة، عملية الاغتيال الإرهابية الجبانة التي استهدفت القائد المجاهد الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
أكدت الهيئة في بيانها أن “العدو الصهيوني الغاشم، بفعلته الإجرامية هذه، يضيف صفحة جديدة إلى سِجلّه الإجرامي والإرهابي الكبير، مما يُظهر أن لا حدود جغرافية لعدوانه ولا خطوط حمر تحُد من إجرامه وإرهابه”. كما أشارت الهيئة إلى أن “أي فلسطيني أو مناصر لفلسطين والشعب الفلسطيني ليس بمنأى عن أجنداته الإجرامية”.
وأشار البيان إلى ضرورة تكثيف الخطوات الفلسطينية على المستوى الدولي من أجل “توسيع دائرة التضامن مع شعبنا الفلسطيني، وزيادة العزلة التي بدأت تحاصر هذا الكيان الإرهابي وقادته، لا سيما منذ عدوانهم على قطاع غزة وما ترتب عليه من جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي”. وطالبت الهيئة بضرورة “تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية والبيت الداخلي”.
أضافت الهيئة أن “شعبنا الفلسطيني، رغم الألم والمعاناة اليومية التي يعيشها في قطاع غزة والضفة والقدس، سيواصل الكفاح والمقاومة، ولن تلين إرادته وعزيمته، حتى تحقيق الهزيمة للاحتلال وطرده عن أرضنا ومقدساتنا”.
ودعت الهيئة أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات لبنان إلى “التعبير عن غضبهم وإدانتهم للعملية الصهيونية الإرهابية من خلال الالتزام بالإضراب العام والشامل، والقيام بفعاليات شعبية وجماهيرية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية”.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيانها عن هنية: “نعزي أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، والأمة العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم، بالقائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، الذي اغتاله العدوان الصهيوني الغادر في طهران”.
