تفاقم الأزمة الاقتصادية في اليمن وسط احتكاكات إقليمية
تفاقمت الأزمة الاقتصادية في اليمن التي كانت تتوارى تحت الرماد لسنوات، وظهرت علامات تصاعد الأزمة مؤخرًا، مما كاد يؤدي إلى اندلاع حرب اقتصادية شرسة بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي.
ومع ذلك، تدخلت دول وإقليميات لإخماد الأزمة مؤقتًا، وتم الإعلان عن “اتفاق لخفض التصعيد الاقتصادي”، بالإضافة إلى استمرار وقف إطلاق النار.
وأعلن مكتب مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانز غروندبرغ عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الجانبين، والذي يتضمن إلغاء القرارات والإجراءات ضد البنوك، واستئناف طيران اليمنية للرحلات بين صنعاء والأردن، بالإضافة إلى تنظيم اجتماعات لمعالجة التحديات الإدارية والفنية والمالية.
تبدو خلفيات الحرب الاقتصادية بين الحكومة والحوثيين مرتبطة بالسعي للفوز بالنقاط بعد استبعاد الضربات القاضية عسكريًا،
وقد تحولت هذه الحرب إلى صراع استنزاف طويل أثر سلبًا على الشعب اليمني والاقتصاد والجغرافية والسيادة الوطنية.
