أزمة جديدة تواجه الحكومة الكويتية بسبب دعم الإرهاب في سوريا
كتب الأستاذ أنور الرشيد على حسابه الشخصي على منصة إكس عن كارثة جديدة تورطت بها الجماعات الدينية السياسية الكويتية وحكومتنا. سمحت الحكومة الكويتية بإقامة مهرجان خطابي لتجهيز 12 ألف غازي. الآن، تواجه الحكومة معضلة كبيرة إذا تم تقديم الأسماء للإنتربول الدولي.
قائمة الشخصيات المتورطة
أصدرت الحكومة السورية قائمة بأسماء شخصيات دعمت الإرهاب في سوريا. تضمنت هذه القائمة أسماء 32 شخصية كويتية من النواب السابقين ورجال الدين الذين دعوا لجمع تبرعات لتجهيز 12 ألف غازي وغيرهم من حملوا السلاح في سوريا ونشروا صورهم.
التداعيات السياسية والقانونية
بصدور هذه القائمة، تجد الحكومة الكويتية نفسها في ورطة كبيرة. إذا تم تقديم الأسماء للإنتربول الدولي، قد تواجه الحكومة ضغوطاً دولية لتسليم هؤلاء الأشخاص إلى الحكومة السورية. هذا بالإضافة إلى الورطة الأخرى المتعلقة بتقرير الفريق المعني بالاختفاء القسري في مجلس حقوق الإنسان.
زيارة الوفد الدبلوماسي الكويتي إلى دمشق
في ظل هذه الظروف، يتساءل الكثيرون عن سبب زيارة الوفد الدبلوماسي الكويتي إلى دمشق حالياً. أشار الأستاذ أنور الرشيد إلى أن هناك تقريراً بحوزته يمكن أن يوضح المزيد من التفاصيل حول هذه الزيارة والأسباب الكامنة وراءها.
