د.شوقي علام: نعمل على تعزيز الدور التنسيقي بين هيئات الإفتاء في العالم
قال مفتى الديار المصرية سماحة الدكتور “شوقي علام” إن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم منذ نشأتها تعمل على تعزيز التنسيق بين دور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك لتقديم حلول واقعية فعالة للتحديات الإفتائية للمجتمعات المسلمة.
جاء ذلك في حوار صحفي على هامش مؤتمر الفتوى العالمي لدور وهيئات الفتوى في العالم الذي تستضيفه مصر برعاية دار الإفتاء المصرية أوضح من خلاله أن الأمانة العامة اعتمدت تنفيذ حزمة من المبادرات والمشروعات العلمية، وإقامة جسور لتقليل فجوة الاختلاف بين جهات الإفتاء من خلال التشاور العلمي بصوره المختلفة، إضافة إلى طرح مبادرات لتدعيم العلماء أصحاب المنهج الوسطي المعتدل حول العالم.
وأضاف المفتى أن الأمانة تسير قُدُمًا في دعم أهدافها العامة بالمشروعات والبرامج العلمية مضيفةً ومُطوِّرةً ومبادرةً؛ مشيرا إلى أن الأمانة قدمت طائفة من المشروعات الرائدة والمبادرات التي ارتأت أن العمل الإفتائي في حاجة إليها، وقد تخطت المبادرات التي طرحتها الأمانة إلى الآن عشرات المبادرات ما بين وثيقة وإعلان وموسوعة علمية ومرجع ودليل تطبيقي وبرنامج حاسوبي ومركز أبحاث وغير ذلك.
وعن الخطط والأهداف التنموية التي تسعى إلى تحقيقها الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم قال سماحة المفتي إن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تسعى إلى تبادل الخبرات العلمية والعملية والتنظيمية بين دور وهيئات الإفتاء الأعضاء، إضافة إلى وضع آلية لتقديم الاستشارات العلمية والعملية لدور وهيئات الإفتاء لتنمية وتطوير أدائها الإفتائي، بناء شراكات علمية تدعم المنهج الوسطي في بلدان دور وهيئات الإفتاء باعتبارها خط الدفاع الأول عن مبادئ الإسلام الصحيح.
وأشار في حديثه إلى أن المبادرة تعمل على تقديم النماذج الواقعية في تجديد الخطاب الديني وتطويره وتأسيس المناهج وترسيخ الأفكار وتقديم البدائل، فضلا عن وضع البرامج لتحقيق تكامل الجهود بين دور وهيئات الإفتاء في شكل منضبط ومنظم للمساهمة في تصحيح الصورة والمفاهيم المغلوطة المشوهة ومن ثَم تخفيف ما لَحِقَ بالإسلام من عداء وتشويه يقوم به الجماعات المتطرفة.
