بن غفير: اعتقال سجانين من معسكر سديه تيمان بالنقب يمثل مشهدًا مخجلًا.
أعرب وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير عن استيائه من اعتقال عناصر من الشرطة العسكرية لأشخاص في معسكر سديه تيمان بالنقب، واصفاً هذا المشهد بأنه “مخجل للغاية”. يأتي هذا في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة عقب العدوان البري الإسرائيلي على قطاع غزة.
حدثت صدامات في المعسكر بين محققين وجنود إسرائيليين من وحدة متهمة بالتنكيل بالأسرى الفلسطينيين، حيث أوردت هيئة البث الإسرائيلية أن الجنود المتهمين يرفضون التعاون مع الشرطة العسكرية. تشهد السجون الإسرائيلية أوضاعًا مأساوية، حيث اعتقل جيش الاحتلال آلاف الفلسطينيين منذ بداية العدوان في 27 أكتوبر الماضي، بما في ذلك النساء والأطفال، ولا يزال مصير الكثير منهم مجهولاً.
وأكد مركز “فلسطين لدراسات الأسرى” أن الأسرى في كافة سجون الاحتلال يتعرضون لجرائم بشعة، بدءًا من ظروف الاعتقال السيئة، مرورًا بعمليات التحقيق وما يرافقها، وصولًا إلى الإعدامات. حيث أشار المركز إلى أن هذه الانتهاكات لا يمكن وصفها بالكلمات، ولا تشهدها البشرية في أي مكان آخر.
قال أحمد أبو السعود، مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى: “نحتاج إلى ضغط دولي حقيقي على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات المروعة وحماية حقوق الأسرى الفلسطينيين. إن ما يحدث هو تجسيد واضح للاحتلال، ويجب أن تقف الدول على صعيد التأثير والعمل فورًا”.