الاتحاد الأوروبي: يدعو لإيجاد حل سياسي لإنهاء الحرب في غزة
دعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى “إيجاد حل سياسي لإنهاء الجنون في غزة”، وذلك عقب الإعلان عن استشهاد 36 شخصا وإصابة العشرات، نتيجة غارة “إسرائيلية” على مدرسة للاجئين وسط قطاع غزة.
تعاني غزة من تصاعد العنف المستمر منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع بمساندة أمريكية وأوروبية. تشمل الهجمات قصف محيط المستشفيات، البنايات، الأبراج، ومنازل المدنيين، مما أدى إلى تدمير هائل للبنية التحتية المدنية.
استهداف مدرسة للاجئين
في حادثة مروعة، قصف جيش الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في دير البلح، مما أدى إلى استشهاد 36 شخصًا بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 100 مصاب من بينهم حالات خطيرة. هذا الهجوم هو جزء من سلسلة هجمات تستهدف البنية التحتية المدنية والملاجئ في غزة.
الدعوة لوقف إطلاق النار
أعرب الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن ضرورة إيجاد حل سياسي لإنهاء الجنون في غزة. وفي منشور له على منصة “إكس”، شدد بوريل على أهمية وقف إطلاق النار فوراً، احترام القانون الإنساني الدولي، وتقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع للمدنيين. وأكد بوريل أن الهجمات المتكررة على المدارس والملاجئ تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
الوضع الإنساني في غزة
أدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و258 شخصا، وإصابة 90 ألفا و589 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة. تواجه غزة نقصاً حاداً في الماء، الغذاء، الدواء، والوقود، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين.