انقطاع عام للتيار الكهربائي في باريس والسلطات تشك في عمل تخريبي
في ليلة مظلمة تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس، وذلك جراء انقطاع عام للتيار الكهربائي. حيث شهدت المدينة انقطاعاً شاملاً للكهرباء مما أثر على الحياة اليومية للسكان والعمليات الحيوية في أنحاء المدينة.
فقد انقطعت الكهرباء عن العاصمة الفرنسية باريس في الساعات الأولى من صباح اليوم، مما أثر على الحياة اليومية للسكان وأدى إلى اضطرابات في عدة مناطق. وقد أعربت السلطات عن شكوكها في أن هذا الانقطاع كان نتيجة لعمل تخريبي.
وقالت الشرطة الفرنسية إنها تحقق في أسباب الانقطاع وتفحص إمكانية تعرض الشبكة الكهربائية لعمل تخريبي متعمد. وقد أدى انقطاع التيار الكهربائي إلى توقف حركة القطارات والمترو والمرافق العامة وأثّر في قدرة الأفراد على أداء واجباتهم اليومية.
وفي بيان صحفي، دعت السلطات المواطنين إلى توخي الحذر والابلاغ عن أي ملاحظات تتعلق بالحادثة. وأشارت إلى أن فرق الطوارئ تعمل بجد لإعادة التيار الكهربائي واستعادة الحياة الطبيعية للمدينة.
ومن جانبها، أكدت شركة الكهرباء الوطنية الفرنسية أن فرق الصيانة تعمل على إصلاح الأضرار واعادة التيار الكهربائي في اسرع وقت ممكن، وطالبت السكان بالتعاون والصبر في هذه الفترة الصعبة.
وفي هذا السياق، أعرب عدد من السكان عن امتعاضهم من تداعيات انقطاع الكهرباء على حياتهم اليومية، مشيرين إلى حاجتهم الماسة لاستعادة الخدمات الأساسية والانتظام في جداولهم الزمنية.
بالإضافة إلى هذا، أعلنت الحكومة الفرنسية أنها ستكثف التحقيقات للوصول إلى مصدر العطل ومعاقبة المسؤولين عن هذا العمل المشين الذي أثر على حياة المواطنين والاقتصاد.
وفقاً للسلطات المحلية، فإن هذا الانقطاع قد يكون ناتجاً عن عمل تخريبي متعمد. وقد باشرت السلطات التحقيق في ملابسات الحادث وسط تزايد القلق بشأن جلب الجهات ذات الصلة للعدالة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث يأتي في سياق تصاعد التوترات السياسية والاجتماعية في فرنسا، مما قد يجعلها عرضة لحوادث من هذا النوع.
وقد أعرب السكان عن استياءهم وقلقهم جراء هذا الانقطاع المفاجئ وطالبوا السلطات باتخاذ الإجراءات الواجبة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
على الجانب الآخر، شهدت شبكات التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً حول هذا الحادث حيث عبر العديد من المستخدمين عن تضامنهم مع سكان باريس ودعمهم للجهود الرامية للكشف عن ملابسات هذا الحادث.
نظراً لأهمية هذا الحدث وتأثيره على سكان باريس، فإنه من المتوقع أن تستمر التحقيقات الرسمية وأن تزداد حدة الضغوط على السلطات لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
