وزارة المالية الإسرائيلية تواجه معركة شاقة وحرب غزة يعقّد تخطيط ميزانية 2025

تعقد وزارة المالية في إسرائيل من إعداد الموازنة العامة لعام 2025، في ظل زيادة تعقيدات العمل بسبب ارتفاع الإنفاق الدفاعي نتيجة للحرب على غزة.

ويسعى كبار المسؤولين بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومستشاره الاقتصادي آفي سمحون لترويج خطة مالية متوازنة، ولكنهم يدفعون باتجاه إعفاءات ضريبية بدلاً من التركيز على إعداد الموازنة.

وزيادة ضريبة القيمة المضافة من 17% إلى 18% تثير خلافات رئيسية، حيث يسعى سمحون لإلغاء الزيادة واستخدام الإيرادات المتوقعة من خطته الخاصة بتوزيع الأرباح للشركات.

والوضع الاقتصادي يثير قلقًا كبيرًا بسبب تخفيض تصنيف إسرائيل الائتماني، ويحذر مسؤولون من مزيد من التأخير في إعداد الموازنة وعدم الالتزام بالمواعيد المحددة.

والسيناريو الذي يتخوف منه هو عدم تمرير الموازنة وتأجيلها، مما قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الاقتصادي.

وإذا لم تتم زيادة ضريبة القيمة المضافة، فقد يرى وكالات التصنيف ذلك عدم القدرة على اتخاذ القرارات اللازمة، مما يزيد من احتمالية تخفيض التصنيف الائتماني.

وتوقعات تشير إلى زيادة الدين العام في إسرائيل، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا ويزيد من خطر عدم سداد الديون.