“عيلة اتعمل لها بلوك” تثير أزمة بين الفنان محمد صبحى والشركة المتحدة
تسببت مسرحية “عيلة اتعمل لها بلوك” في نشوب أزمة بين الفنان الكبير محمد صبحي والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التي تسيطر على نسبة كبيرة من المحتوى الإعلامي والفني في مصر، مما استدعى تدخل أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية. واتهم صبحي الشركة المتحدة بعدم تقدير أعماله الفنية، قائلا: إنه تم عرض مسرحيته “عيلة اتعمل لها بلوك”، في وقت غير مناسب، مع حذف مشاهد وكتم للصوت ودون إعلانات.
بدورها ردت الشركة على صبحي عبر بيان رسمي، نفت فيه “بشكل قاطع حذف أي مشاهد، أو مقاطع، أو كتم صوت، أو أي تعديل على المسرحية المذكورة، حيث تم إذاعتها كاملة؛ كما أرسلتها الشركة المنتجة”.
وأكدت الشركة أن صبحي هو من قام بمخالفة الاتفاق والتعاقد المبرم مع الشركة.. بتغيير كبير مفاجئ، في نص مسرحيته الأخيرة؛ دون موافقة الشركة وبالمخالفة للعقد، حتى وصل الأمر أن تضمنت المسرحية إيحاءات وألفاظ لا تقبلها القواعد والأكواد الأخلاقية الإعلامية، ولا مواثيق الشرف المهني”. وشدد البيان على حق الشركة للجوء إلى القضاء “لاتخاذ كل الإجراءات القانونية، حفاظًا على حقها والعاملين فيها؛ في عدم الرضوخ لضغوط؛ تستهدف الربح غير المستحق، تحت مسمى (القيمة) أيا كان صاحبها”.
واتهم البيان النجم المصري بأن أعماله لا تلقى رواجا أو إقبالا من المشاهدين أو المعلنين، مضيفا: ” تعاقدت الشركة مع الفنان القدير محمد صبحي على إنتاج 3 مسرحيات، وبالفعل تم إنتاج المسرحية الأولى (نجوم الظهر) وتصويرها بأعلى التقنيات التليفزيونية، إلا أنها لم تحقق أي عائد جماهيري أو إعلاني، ورغم ذلك استمرت الشركة المتحدة في دعم مسرحيات الفنان محمد صبحي، رغم التحفظات النقدية والجماهيرية، ولم تخذله ماديًا أو مهنيًا”.
وأصدرت نقابة المهن التمثيلية بيانا عاجلا بشأن تلك الأزمة، جاء فيه، أن نقيب المهن التمثيلية، أشرف زكي، اتصل بالرئيس التنفيذي للشركة المتحدة “وشرح له وجهة نظر الفنان الكبير محمد صبحي، وأنه لم يقصد أية إهانة للشركة المتحدة أو لمنتسبيها، واحترامه للشركة ودورها الوطني.. وقد أبدى تفهمه لسوء الفهم”.