حملة ترامب تقدم دعوى قانونية ضد كامالا هاريس لاستخدامها تمويل حملة جو بايدن
تقدمت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب بشكوى إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية تتعلق باستخدام الأموال التي جمعتها حملة إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن بواسطة نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وتأتي هذه الشكوى بعد أن أعلن بايدن، البالغ من العمر 81 عامًا، دعمه لهاريس بعد أن قرر عدم الاستمرار في السباق. وبسرعة، سيطرت هاريس على حسابات الحملة، حيث حققت تقدمًا ملحوظًا بفوزها بتعهدات من غالبية المندوبين، مما يضعها في موقع قوي للمنافسة على ترشيح الحزب الديمقراطي.
الجدل الدائر يتعلق بحسابات الحملة التي تحتوي على نحو 95 مليون دولار في البنوك بنهاية يونيو، وهو ما يشكل جزءًا من جهد مستمر من الجانب الجمهوري لعرقلة الترشيح المفترض لهاريس. وصف ديفيد وارينغتون، المستشار العام لحملة ترامب، هذا الأمر بأنه “عملية استيلاء وقحة على الأموال”، مشيرًا إلى ما وصفه بأنه “أكبر انتهاك لتمويل الحملات الانتخابية في التاريخ الأميركي”.
وفي المقابل، أفاد سوراف غوش، المحامي في المركز القانوني للحملات الانتخابية، بأن هاريس كانت بالفعل جزءًا من حملة بايدن، وبالتالي فإن استحواذها على الأموال يجب أن يكون معتبَرًا سليمًا من الناحية القانونية. ومن غير المرجح أن يتم حل هذه المسألة من قبل منظمي الانتخابات قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر.
من جانبها، أعلنت حملة هاريس أنها جمعت 100 مليون دولار منذ إعلان بايدن انسحابه من المعركة الانتخابية، وهو ما يفوق ما جمعه بايدن خلال أيام قليلة فقط. ورفضت الحملة التعليق على الشكوى المقدمة إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية.
