مصر

محمد أنور السادات: استقرار سياسي وانتظار لقوانين الانتخابات.. وأداء الحكومة الاقتصادي “سيء جدًا”

استضافت بوابة «الحرية» محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، في إطار سلسلة ندواتها بشأن الحياة السياسية والحوار الوطني وتشكيل حكومة جديدة، فضلاً عن حركة المحافظين الأخيرة، للحديث عن تطورات المشهد السياسي وتصوره لمستقبل العملية السياسية في مصر.

في اللقاء الذي استمر نحو ساعتين، تناول السادات جميع الأزمات التي يعاني منها المجتمع المصري دون وجود أي خطوط حمراء.

وأوضح السادات رؤيته للتكتلات السياسية الناشئة داخل مصر، مشيرًا إلى أنها تتشكل تحسبًا لطرح قانون الانتخابات المتعلق بمجلسي الشيوخ والنواب، وتوقعاته بأشكال التحالفات الانتخابية المحتملة.

السادات أعرب عن استيائه من أداء الحكومة الاقتصادي، واصفًا إياه بـ”السيء جدًا”، وانتقد عدم وجود تحسينات ملموسة، مما أدى إلى رفض عدد من النواب لبيان الحكومة.

وأكد على ضرورة تغيير الحكومة لسياساتها والعمل بذكاء لتحقيق مكاسب أكبر للشعب المصري.

فيما يخص الوضع الإقليمي، أكد السادات أن الموقف الإقليمي له تأثير كبير على مصر من الناحيتين الأمنية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن الأزمات في المنطقة تؤثر سلبًا على السياحة والاستثمارات.

وأشاد بالسيسي لموقفه المتوازن تجاه الأحداث الإقليمية، مشددًا على ضرورة الحذر في اتخاذ مواقف تجاه الأزمات الخارجية.

السادات تطرق أيضًا إلى أزمة الحبس الاحتياطي، مشيدًا بجهود الحوار الوطني في معالجة هذا الملف، وأعرب عن تفاؤله بتعيين المستشار محمود فوزي وزيرًا للشؤون النيابية والاتصال السياسي.

ختامًا، دعا السادات الرئيس السيسي إلى الاستمرار في إنهاء الملفات العالقة وإدخال السعادة في البيوت المصرية من خلال الإفراج عن السجناء السياسيين.

وأكد على أهمية التغيير السياسي والانفتاح في السنوات القادمة لتحسين الوضع الداخلي في مصر.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى