عن نفسي وحتى أجيب المتصلين من العائلة والاقارب والاصدقاء هذه شهادة علنية لمن أراد-
أزكي د. عبد اللطيف المكي والمهندس عماد الدايمي
هما الاثنان من المرشحين للرئاسة أثق فهما وأدعو لتزكيتهما ويصدق فيهما ما جاء في قصة عمر تثبيتا وتحقيقا وليسا استعمالا والهاء
نعم جاورتهما في السكن و أعرف أخلاقهما
نعم صاحبتهما في السفر واكتشفت معادن الرجال فيهما
نعم تعاملت معهما بالمال وكانا أصحاب أمانة ورقي
وفوق كل هذا هما ساندا فعليا و حقيقة أهلنا في غزة وفلسطين لما كانا في السلطة وحتى بعد ذلك .
سَألَ عمرُ بن الخطّاب عن رجلٍ ما إذا كان أحدُ الحاضرين يعرفه، فقام رجلٌ وقال: أنا أعرفه يا أمير المؤمنين، فقال عمر: لعلّكَ جاره، فالجارُ أعلمُ النّاس بأخلاقِ جيرانه؟ فقال الرّجلُ: لا، فقال عمر: لعلّكَ صاحبته في سَفرٍ، فالأسفار مكشفة للطباع؟ فقال الرّجلُ: لا، فقال عمر: لعلّكَ تاجرتَ معه، فعاملته بالدّرهمِ والدّينارِ، فالدّرهمُ والدّينار يكشفان معادن الرّجال؟ فقال الرّجلُ: لا، فقال عمر: لعلّك رأيته في المسجدِ يهزُّ رأسَه قائمًا وقاعدًا؟ فقال الرّجلُ: أجل، فقال عمر: اجلسْ، فإنّكَ لا تعرفه.
وحذاري من الذين حذر منهم نبينا الكريم ﷺ: أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق، حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر، وإذا عاهد غدر.
البقية لا اعرفهم بشكل مباشر مع الاحترام والتقدير للجميع وخاصة للاحرار والشرفاء منهم .