مقررة أممية: ينبغي محاسبة المستوطنين على اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين.
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، إن “رأي محكمة العدل الدولية قد يلزم دول الأمم المتحدة بالكشف عن قائمة مواطنيها المقيمين بفلسطين المحتلة بشكل غير قانوني خاصة أنهم يرتكبون جرائم ضد السكان”.
وأضافت في تصريح اليوم الاثنين ، “يجب محاسبة المستوطنين العنيفين بأراضي فلسطين المحتلة”.
وأشارت إلى أنه “وبما أن (إسرائيل) أثبتت عدم رغبتها أو قدرتها على تقديم المستوطنين العنيفين للعدالة فيجب على الدول الأخرى أن تفعل ذلك”.
من جهة أخرى اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، في بلدتي سنجل وترمسعيا، شمال رام الله، وسط الضفة الغربية.
وأفاد مراسلنا باندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها البلدتين، دون أن يبلغ عن إصابات.
وأضاف أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا عند مدخل ترمسعيا، ودققت في هويات المارة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وأشار مراسلنا إلى اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي عددا من الشبان الفلسطينيين والتنكيل بهم بعد اقتحام بلدة عزون شرقي مدينة قلقيلية في الضفة الغربية.
وتشهد مناطق الضفة الغربية المحتلة، اقتحامات مستمرة من قوات الاحتلال، يتخللها مواجهات ميدانية، ما أسفر عن اعتقال الآلاف الفلسطينيين وارتقاء مئات الشهداء، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و983 شهيدا، وإصابة 89 ألفا و727 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.