مقتل رهائن إسرائيليين جراء القصف الشديد على أنحاء غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أن اثنين من الرهائن المختطفين في قطاع غزة قُتلا خلال احتجازهما لدى حركة حماس منذ السابع من أكتوبر.
وأفاد الجيش الإسرائيلي عبر منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي بأن ممثليه أبلغوا عائلتي أليكس دانسنغ (76 عامًا) وياغيف بوخشتاب (35 عامًا)، اللذين تم اختطافهما بوحشية في قطاع غزة، بأنهما لم يعودا على قيد الحياة وأن جثتيهما محتجزتين لدى حماس.
وبذلك، انخفض عدد الرهائن الباقين على قيد الحياة إلى 72 رهينة، لا يزالون محتجزين في قطاع غزة لدى حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة الأخرى.
وجاء قرار تحديد وفاتهما بناءً على معلومات استخباراتية، تمت المصادقة عليها من قبل لجنة خبراء تابعة لوزارة الصحة بالتعاون مع وزارة الأديان والشرطة الإسرائيلية.
وأشار الجيش إلى أنه يجري التحقيق في ملابسات وفاتهما خلال احتجازهما في قطاع غزة منذ أكثر من 9 أشهر.
من جانبه، أكد منتدى عائلات الرهائن المحتجزين بقطاع غزة في بيان، الاثنين، أن ياغيف بوخشتاب وأليكس دانسنغ قُتلا بعد اختطافهما خلال هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حماس داخل الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف المنتدى أن مقتلهما يمثل “تذكيرًا صارخًا بالحاجة الملحة” لإعادة الرهائن.
اندلعت الحرب في السابع من أكتوبر مع شن حماس هجومًا غير مسبوق على إسرائيل أدى إلى مقتل 1195 شخصًا، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادًا إلى أرقام إسرائيلية.
واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 44 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم، بمن فيهم بوخشتاب ودانسنغ.
وردت إسرائيل بتهديدات بالقضاء على حماس وتنفيذ حملة قصف مدمرة وهجمات برية، مما أسفر عن سقوط أكثر من 39 ألف قتيل معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس.