مصر

غرق محمد عمرو مصطفي لاعب نادي الكهرباء يُثير غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي

العثور على جثمان محمد عمرو مصطفى

أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن العثور على جثمان محمد عمرو مصطفى، لاعب نادي الكهرباء، الذي اختفى أثناء التدريب بعد انقلاب قاربه في نهر النيل بمنطقة الزمالك. الحادث أثار غضب المصريين وجعل اسمه يتصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي. العديد من نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي وصفوا وفاة اللاعب بأنها نتيجة إهمال وتقصير من المسؤولين عن تأمين حياة اللاعبين أثناء التدريب.

آراء المواطنين على وسائل التواصل الاجتماعي

عبر العديد من المواطنين عن غضبهم واستيائهم على منصات التواصل الاجتماعي. قال «ساهر ذكي»: «هو أكيد لكل أجل كتاب، ولكن سامحوني ازاي يحصل كده والجهاز موجود وأمام النادي، والمفروض أنه بيعرف يعوم وفي لايف جاكيت، وفريق الإنقاذ فالمكان مستعد لأي طارئ». بينما وصف «فاروق عادل» ما حدث بأنه حالة من الإهمال قائلاً: «انا مش فاهم هو مش المفروض بيعرف يعوم والمفروض يكون في تأمين لحياة الناس إلي بتتمرن دي؟… أحنا الاستهتار عندنا سنه في كل حاجه».

ما هي لعبة الكانوي والكاياك؟

بعد حادث غرق اللاعب محمد عمرو، تثار العديد من التساؤلات حول لعبة الكانوي والكاياك. تعتبر هذه الألعاب من الرياضات المائية التي تتطلب مهارات عالية في التجديف والتحكم بالقارب. في العادة، يتم تزويد اللاعبين بمعدات السلامة مثل سترة النجاة، ولكن يبدو أن هناك نقصاً في الإجراءات الأمنية التي أدت إلى هذا الحادث المأساوي.

قال «محمد غاد الله»، ما حدث يجب أن يلفت انتباه الكثير من المسؤولين عن أمن اللاعبين، لعدم وجود قارب للإنقاذ في وقت التدريب أو ما يحمي اللاعبين مثل سترة النجاة. وأضاف «تامر السيدي»: «أولاً لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، ولكن أعتقد أن هذا اللاعب كان من المفترض أن يكون في حصة تدريبية متفق عليها بينه وبين الطاقم التدريبي. بناءً عليه كان من المفترض أن يتواجد بعض الأشخاص معه أو بجواره مثل أي حصة تدريبية في مختلف الألعاب، ولكن فوجئنا أمس بهذا الحدث والقيل والقال وإن اللاعب فقد وجاري البحث عنه فمن يسأل عن ذلك؟».

في النهاية، انتشال جثمان اللاعب محمد عمرو من نيل الزمالك يطرح العديد من التساؤلات حول سلامة اللاعبين والإجراءات المتبعة لضمان أمنهم أثناء التدريبات. يجب على الجهات المعنية اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى