إصابة عسكريين وإستهداف مدنيين وتصاعد التوترات في جنوب لبنان
إصابة عسكريين في جنوب لبنان
أعلن الجيش اللبناني، الأحد، إصابة عسكريَّين اثنين كانا في “برج مراقبة في خراج بلدة علما الشعب”، جنوبي لبنان. وأشار الجيش اللبناني في بيان له أن الإصابة جاءت في إطار الاعتداءات المتكررة على لبنان من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأدى الهجوم إلى تعرض العسكريين لجروح متوسطة وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
استهداف منازل المدنيين
في وقت سابق من اليوم، استشهد شخص وأصيب آخر، في غارة نفذتها مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على منزل في بلدة حولا جنوبي لبنان. وأفاد مصدر أمني لبناني أن الغارة التي استهدفت المنزل أدت إلى استشهاد شخص وإصابة آخر، بالإضافة إلى اشتعال النيران في المنزل.
تبادل النيران في جنوب لبنان
منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يشهد جنوب لبنان تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران بين “حزب الله” اللبناني بالتعاون مع “كتائب القسام – لبنان” الجناح العسكري لحركة “حماس”، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، و”قوات الفجر” الجناح العسكري لـ “الجماعة الإسلامية” في لبنان (الإخوان المسلمين) ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي. تأتي هذه الاشتباكات كرد فعل على عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
العدوان على قطاع غزة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية. حيث تقصف طائرات الاحتلال محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، كما يمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود إلى القطاع. وأدى العدوان المستمر إلى استشهاد 38 ألفا و983 شهيدا، وإصابة 89 ألفا و727 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، وفقاً لبيانات منظمة الأمم المتحدة.