حملة شعبية مصرية لاستعادة رأس نفرتيتي وحجر رشيد من الخارج
قال عالم الآثار المصرية، زاهي حواس، إن مؤسسته “للآثار والتراث” بدأت في إطلاق حملة شعبية كبيرة للمطالبة بعودة رأس نفرتيتي، وحجر رشيد، والقبة السماوية من الخارج، وعودتها إلى مصر، ووضعها في المتحف المصري الكبير، الذي يجري الاستعداد لافتتاحه.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها حواس، أمس الأحد، عن الاكتشافات الأثرية الأخيرة، التي قدمها المعلق التلفزيوني الإيطالي، روبرتو جاكوبو، في مدينة أورفييتو الإيطالية، وحضرها عمدة المدينة، والعديد من الشخصيات الثقافية. وأكد زاهي حواس خلال المحاضرة، أن عام 2024 الحالي وعام 2025 المقبل سيشهدان العديد من الاكتشافات الأثرية الهامة جدا في الأقصر وسقارة.
وكان زاهي حواس، أعلن قبل عامين عن عمل حملة شعبية لاسترداد الآثار المصرية التي تمّت سرقتها، مثل رأس نفرتيتي وحجر رشيد والقبة السماوية من متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس. وبرر مسعاه، موضحًا أنه “حدثت صحوة في الضمير العالمي لإعادة الآثار المسروقة، نحن نود استعادة الآثار المصرية التي سرقت”، بحسب قوله.
وفي العام الماضي، أكد حواس إعداده وثيقة وقَّع عليها 200 ألف شخص مصري وأجنبي، للمطالبة بعودة “حجر رشيد” لمصر، وأن سرقة المتحف البريطاني ستسهل من هذا الأمر، مناديا بـ”ضرورة عقد اجتماع عاجل للدول ذات الحضارات التي يوجد لها آثار سرقت من المتحف للتوصل لقرار جماعي يطالب اليونسكو بإعادة هذه الآثار لدولها قبل أن تنتهي وتختفي تماما بالسرقة”.