احتجاجات واسعة في الكابيتول الأمريكي تزامناً مع زيارة نتنياهو في أوج الضغوطات ضد الحرب على غزة

ناشطون يعتزمون تنظيم احتجاجات أثناء زيارة نتنياهو لواشنطن هذا الأسبوع

تستعد مجموعة من النشطاء المعارضين للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة للاحتجاج أمام مبنى الكابيتول الأمريكي، وذلك بالتزامن مع زيارة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى الولايات المتحدة. من المتوقع أن تكون هذه الفعالية هي الأحدث في سلسلة من الاحتجاجات التي تعبر عن استنكار الشارع الأمريكي للدعم الأمريكي لإسرائيل خلال هذه الحرب.

في الوقت الذي يُعد فيه سجل الأمن الداخلي جاهزًا لاستقبال عدد كبير من المتظاهرين، أكدت شرطة الكابيتول أنها ستتخذ ترتيبات أمنية إضافية بالرغم من عدم وجود تهديدات معروفة تُذكر. تأتي زيارة نتنياهو في 24 يوليو لإلقاء خطاب أمام الكونغرس الأمريكي، حيث من المتوقع أن يلتقي بالرئيس جو بايدن، مما يُعتبر عاملاً إضافيًا في تحفيز المحتجين.

تحت عنوان “خط أحمر شعبي حول مبنى الكابيتول”، تختلف المناشدات لتنظيم هذا الاحتجاج من منظور أخلاقي وإنساني، حيث يُطالب المحتجون الحكومة الأمريكية بإعادة تقييم موقفها فيما يتعلق بدعم إسرائيل وسط الأعداد المهولة من القتلى والجرحى في غزة. وقد تزايدت حدة الاحتجاجات الأمريكية منذ بداية الحرب، مع تنظيم مسيرات ووقفات احتجاجية في عدد من المدن.

وفي سياق الدعم المحلي للاحتجاج، وقع حوالي 230 موظفًا مجهولي الهوية في الكابيتول على رسالة تدعو زملاءهم إلى إما المشاركة في الاحتجاج أو مقاطعة خطاب نتنياهو، في ظل الدعوات الدولية لمحاسبته على الجرائم المزعومة.

يأتي ذلك في الوقت الذي يستمر فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة لليوم 290 على التوالي، مما أسفر عن استشهاد حوالي 38 ألفًا و983 فلسطينيًا وإصابة 89 ألفًا و727 آخرين، وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة، مما زاد من حدة الآلام والمعاناة للمدنيين في المنطقة.