9750 حالة اعتقال بالضفة بما فيها القدس منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية
في تقرير مشترك صادر عن “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” و”نادي الأسير الفلسطيني”، تم الكشف عن اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 9750 فلسطينياً من الضفة بما فيها القدس منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على الشعب الفلسطيني. هذا الرقم يشمل المعتقلين من المنازل، ومن الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، وكذلك من احتجزوا كرهائن.
حملات الاعتقال الأخيرة
خلال اليومين الماضيين، اعتقلت قوات الاحتلال 26 مواطناً على الأقل من الضفة، بينهم الطالبة ابتهال العامر، ابنة الأسير الصحفي نواف العامر، والصحفي حمزة جابر، بالإضافة إلى أسرى سابقين. شملت هذه الاعتقالات معظم محافظات الضفة، مما يبرز مدى انتشار هذه الحملات.
أساليب الاحتلال في الاعتقال
الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي بالاعتقالات فقط، بل يستخدم أساليب تنكيل واسعة، بما في ذلك الضرب المبرح، التهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، وعمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين الفلسطينيين. هذه الأساليب تشكل جزءاً من سياسة العقاب الجماعي التي يعتمدها الاحتلال كأداة مركزية في استهداف الشعب الفلسطيني.
أثر الاعتقالات على الشعب الفلسطيني
الاعتقالات المستمرة والعدوان الشامل على الشعب الفلسطيني يتركان أثراً عميقاً على المجتمع الفلسطيني. هذه السياسات ليست جديدة، بل هي جزء من استراتيجية منهجية يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي لقمع المقاومة وكسر إرادة الشعب الفلسطيني. في ظل هذه الظروف، يبقى الأمل في تحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني هو المحفز الرئيسي لمواصلة النضال.