مصرمقالات ورأى

مجدي حمدان يكتب : ماذا بعد؟

الشاهد أن المعارضة المصرية لم تتعلم من التاريخ ربما لأن القراءة أصبحت عبء في ظل تحرك الحياة بكل أدواتها وتغول السوشيال ميديا علي كل مناحي الدنيا

لايذاكر ولايتذكر أحدا ماأكدته مرارا وتكرار فالمعارضة في مصر لاتنظر أبعد من خطوات لاهم لهم إلا التنظير والتفخيم في الذات الوهمية الخاوية


منذ 2005 والساحة لم يشغلها سياسي ينظر له بعين الأعتبار ويرجي منه الأمال مثلما حدث مع الدكتور أيمن وألتفاف جيل بأكمله رغبة في التغيير وبعد مرور 19 عام مازالت المعارضة محلك سر


فلا تخطيط ولاتصور


إذكر أني تحدثت مع بعض الساسة بعد ثورة 25 يناير عن لابد لليبرالية والاحزاب المدنية من الاستعداد للدفع بمرشح مدني علي مقعد الرئاسة وتعهدت باعداد ملف شامل مع ترشيح بعض الشخصيات
لتهيئتهم وتصديرهم في المشهد ودفعهم أعلاميا مع وجود لجان تعمل علي تجهيز الرؤية والاهداف بما يساعد المرشح المحتمل بالألمامً بكل هموم الوطن


وكنت أري أن صناعه الرئيس صناعه للمستقبل


إلا أن الفكرة لم تلاقي اي ترحيب نظرا لهيمنه الأنا علي كل قادة النخب السياسية حينها وبعد أنتهاء الأنتخابات الرئاسية في أبريل الماضي ذهبت مرة أخري لدق الناقوس لعل الأخوة في المعارضة يخرج من بينهم من يدرك خطورة الوضع


ماذا بعد الرئيس


مع الوضع في الحسبان أنة وبعد سنوات قليلة سنذهب لأنتخابات رئاسية جديدة فهل تعمل المعارضة علي تقديم مرشح مدني يمثل كل التيارات


ونعمل من الان علي اختيار عدة مرشحين وتجهيزهم وتصديرهم ونمحوا الجملة المهينه
(من البديل )


فاجئوا الاخرين وأستعدوا فهم أيضا لحل بديل يبحثون عن
ماذا بعد؟؟؟؟

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى