يوم أمس وصلتني رسالة من زميل يقول لي بها بأن حديثي عن الجسر الجوي والعمالة الوافدة قد يرتقي لأن يكون في إطار العنصرية وأنت رجل معروف عنك بأنك رجل حقوقي.
لا أعرف للأمانة لماذا وكيف أكون عنصري وأنا ادافع عن هؤلاء المساكين الذين يتاجر بهم تجار البشر!!!؟
ومن ينكر بأن ليس لدينا تجارة بشر ليعود لأرشيف الصحافة ويرى التقارير.
للأمانة لم أتفاجأ في مثل هذا الرأي وأن كان من حقه نقد ما اكتبه وتفنيده والرد عليه ولا جدال بذلك، بالرغم أني أعربت عن تخوفي من ذلك الجسر لعدة أسباب بكل وضوح وخشية وقلت بأن إن كان ذلك الجسر الجوي أمره طبيعياً فليخرج لنا مسؤول في الدولة يطمئننا ويقول بأن ذلك الجسر الجوي ما هو إلا أمر طبيعي يحتاجه سوق العمل،
ولا يترك الشكوك تعتمر صدورنا هذا أولاً وثانياً معلوماتي التي استقيتها من ذات سوق العمل ومن مصدر موثوق وعلى ذمته يقول لي إن سعر الفيزا تراوحت ما بين الافين إلى الالفين وخمسمائة دينار لمدة سنتين شاملة كل المصاريف ماعدا التذكرة!!!
سؤالي هنا إلى حكومة سمو الشيخ أحمد العبدالله إذ كان ذلك لايسمى بتجارة بالبشر فما الذي يسمى بتجارة بالبشر؟
والسؤال الآخر إذ كنت أنا كمتابع اعرف سعر الفيزا في سوق الاتجار بالبشر فأين مخابراتك وأجهزتك الأمنية عن ذلك؟
السؤال الذي بعده، أليس لديكم نظام يصدر باسم الشركة الفلانية أو فلان تعرفون به لماذا يحتاج لهذا العدد من العمالة؟
اليس في وزارة الشؤون شيئ اسمه تقدير عمالة؟
أليس لديكم نظام تفتيش على الشركات التي تصدر باسمها تلك الفيز؟
على كل حال روح سموك شاهد بعينك تلك العمالة خلف مجمع الرحاب في حولي وفي دوار الكرد والمشاتل ومزارع الوفرة والعبدلي،
هذا غير الموظفين في الوزارات وبقية الإدارات الحكومية ولا إدارة حكومية تخلو من موظف وافد وعيالنا مقعدينهم في البيوت بعد تخرجهم!!!
سؤالي الأخير لأهل الكويت هل أنتم راضون عن ذلك الجسر الجوي الغريب!!!؟
المراد ما نراه بربسة وكارثة على أمن وأستقرار الوطن ياسمو رئيس الوزراء لن نسكت عنها كون أن كل مواطن خفير وأنا خفير على وطني،
لسببين لن نقبل بالاتجار في البشر في دولة الإنسانية والثاني اطلع لنا وطمنا وقول لنا ما أقوله لااساس له من الصحة وأثبت لنا ذلك، أمام أن تصمت أنت وحكومتك وكل الإدارات الحكومية المسؤولة دون رد فهذا يؤكد بأن تخوفي صحيح وأن ليس لديكم تبرير مقنع،
ورجاء لايطلع لي زلم يقول لي ماهم فاضين يردون على كل واحد الجماعة مشغولين بالتنمية الذي أوقفها مجلس الأمة الذي الله فكنا منه( اقول له ياوجه استح حتى خطة عملهم بعد مرور أكثر من ستين يوماً ماعبروك فيها اركد بس ياولد واللي يرحم والديك).