تأخر مصر في مؤشر الفجوة بين الجنسين عام 2024
تصدرت مصر عناوين الأخبار مؤخراً بعد تأخرها في ترتيب مؤشر الفجوة بين الجنسين. فقد جاءت مصر في المركز 135 بين 146 دولة عام 2024، مقارنة بالمركز 134 عام 2023. وبهذا التأخر، تثير هذه الأرقام القلق حول تقدم مصر في مجال المساواة بين الجنسين.
ويرى الخبراء أن هذا التراجع يمثل تحدياً كبيراً لمصر في مساعيها لتعزيز المساواة بين الجنسين وتوفير فرص متساوية للجميع. وقد أرجعت بعض الأصوات هذا التأخر إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك قضايا العنف ضد النساء، وسوء الاقتصاد، وتحديات التمثيل النسوي في المؤسسات الحكومية والخاصة.
وبناءً على هذا الموقف، من المهم أن تولي الحكومة المصرية اهتماماً كبيراً لتحسين وضع المرأة في المجتمع وتحقيق المساواة الحقيقية بين الجنسين. ويجب أن يكون هذا التحدي تحفيزاً لاتخاذ إجراءات فعالة لتعزيز حقوق المرأة وتحسين وضعها في مصر.
وبالنظر إلى المستقبل، يتوجب على المجتمع المصري بأسره العمل بجدية من أجل تحقيق التقدم في مجال المساواة بين الجنسين، حيث يعتبر ذلك ضرورة ملحة لبناء مستقبل مزدهر للبلاد.